responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 117

عثرتي، وتتجاوز عن خطيئتي، وتصفح عن ظلمي، وتعفو عن جرمي، وتقبل علي ولا تعرض عني، وترحمني ولا تعذبني، وتعافيني ولا تبتليني، وترزقني من أطيب الرزق وأوسعه وأهناه وأمرأه وأسبغه وأكثره، ولا تحرمني يا رب النظر إلى وجهك الكريم، والفوز بالجنة، والعتق من النار، واقض عني يا رب ديني وأمانتي، وضع عني وزري، ولا تحملني ما لا طاقة لي به، يا مولاي، وأدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد، وأخرجني من كل سوء أخرجتهم منه، ولا تفرق بيني وبينهم طرفة عين أبدا في الدنيا والآخرة، اللهم إني أدعوك كما أمرتني فاستجب لي كما وعدتني - ثلاثا -.
اللهم إني أسئلك قليلا من كثير مع حاجة بي إليه عظيمة، وغناك عنه قديم، وهو عندي كثير، وهو عليك سهل يسير، فامنن به علي إنك على كل شئ قدير، اللهم برحمتك في الصالحين فأدخلنا وفي عليين فارفعنا، وبكأس من معين عين سلسبيل فاسقنا، ومن الحور العين برحمتك فزوجنا، ومن الولدان المخلدين كأنهم لؤلؤ مكنون فأخدمنا، ومن ثمار الجنة ولحوم الطير فأطعمنا، ومن ثياب السندس والحرير والإستبرق فألبسنا، وليلة القدر وحج بيتك الحرام، وقتلا في سبيلك مع وليك فوق لنا، وصالح الدعاء والمسألة فاستجب لنا، يا خالقنا اسمع واستجب لنا، وإذا جمعت الأولين والآخرين يوم القيامة فارحمنا، وبراءة من النار وأمانا من العذاب، فاكتب لنا، وفي جهنم فلا تجعلنا، ومع الشياطين فلا تقرنا، وفي هوانك وعذابك فلا تقلبنا، ومن الزقوم والضريع فلا تطعمنا، وفي النار على وجوهنا فلا تكببنا، ومن ثياب النار وسرابيل القطران فلا تلبسنا، ومن كل سوء يا لا إله إلا أنت بحق لا إله إلا أنت فنجنا.
اللهم إني أسئلك ولم يسأل مثلك، وأرغب إليك ولم يرغب إلى مثلك، يا رب أنت موضع مسألة السائلين، ومنتهى رغبة الراغبين، أسئلك اللهم بأفضل أسمائك كلها وأنجحها، يا الله يا رحمن، وباسمك المخزون المصون الأعز الأجل الأعظم الذي تحبه وتهواه، وترضى عمن دعاك به، وتستجيب له دعاءه، وحق

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست