responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 118

عليك يا رب أن لا تحرم سائلك، اللهم إني أسئلك بكل اسم هو لك دعاك به عبد هو لك، في بر أو بحر أو سهل أو جبل أو عند بيتك الحرام أو في شئ من سبلك فأسئلك يا رب دعاء من قد اشتدت فاقته، وعظم جرمه، وضعف كدحه، فأشرفت على الهلكة نفسه، ولم يثق بشئ من عمله، ولم يجد لما هو فيه سادا ولا لذنبه غافرا ولا لعثرته مقيلا غيرك، هاربا إليك. متعوذا بك، متعبدا لك غير مستنكف ولا مستكبر، ولا مستحسر ولا متجبر، ولا متعظم بل بائس فقير، خائف مستجير، أسئلك يا الله يا رحمن، يا حنان يا منان، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال و الاكرام، أن تصلي على محمد وآل محمد، صلاة كثيرة طيبة مباركة نامية زاكية شريفة أسألك اللهم أن تغفر لي في شهري هذا، وترحمني وتعتق رقبتي من النار، وتعطيني فيه خير ما أعطيت به أحدا من خلقك، وخير ما أنت معطيه، ولا تجعله آخر شهر رمضان صمته لك منذ أسكنتني أرضك، إلى يومي هذا، بل اجعله على أتمه نعمة وأعمه عافية، وأوسعه رزقا، وأجزله وأهناه.
اللهم إني أعوذ بك وبوجهك الكريم، وملكك العظيم، أن تغرب الشمس من يومي هذا، أو ينقضى بقية هذا اليوم، أو يطلع الفجر من ليلتي هذه، أو يخرج هذا الشهر ولك قبلي تبعة أو ذنب، أو خطيئة تريد أن تقايسني بها، أو تؤاخذني بها، أو توقفني بها موقف خزي في الدنيا والآخرة، أو تعذبني يوم ألقاك يا أرحم الراحمين، اللهم إني أدعوك لهم لا يفرجه غيرك، ولرحمة لا تنال إلا بك، ولكرب لا يكشفه إلا أنت، ولرغبة لا تبلغ إلا بك، ولحاجة لا تقضى دونك، اللهم فكما كان من شأنك ما أردتني به من مسألتك، ورحمتني به من ذكرك، فليكن من شأنك الاستجابة لي فيما دعوتك به، والنجاة لي فيما فزعت إليك منه، أيا ملين الحديد لداود عليه السلام أي كاشف الضر والكرب العظام عن أيوب، ومفرج غم يعقوب، و منفس كرب يوسف، صل على محمد وآل محمد، وافعل بي ما أنت أهله، فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة.
اللهم أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة، وأنت لي في كل

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست