نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 93 صفحه : 210
لله وللرسول، فما كان لله فهو لرسوله يضعه حيث شاء. وهو للامام من بعد الرسول صلى الله عليه وآله [1].
7 - تفسير العياشي: عن بشير الدهان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله فرض طاعتنا في كتابه فلا يسع الناس حملنا [2] لناصفوا المال، ولنا الأنفال، ولنا قرائن القرآن [3].
8 - تفسير العياشي: عن أبي إبراهيم عليه السلام قال: سألته عن الأنفال، فقال: ما كان من أرض باد أهلها فذلك الأنفال فهو لنا [4].
9 - تفسير العياشي: عن أبي أسامة زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الأنفال فقال: كل أرض خربة، وكل أرض لم يوجف عليها خيل ولا ركاب [5] - وزاد في رواية أخرى: منها عليها رسول الله صلى الله عليه وآله [6].
10 - تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لنا الأنفال، قلت: وما الأنفال؟ قال: منها المعادن والآجام وكل أرض لا رب لها وكل أرص باد أهلها فهو لنا [7].
وفي رواية أخرى، عن أحدهما [و] ظ عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كل مال لا مولى له ولا ورثة فهو من أهل هذه الآية " يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول " [8].
وفى رواية ابن سنان قال عليه السلام: هي القرية قد جلى أهلها وهلكوا، فخرجت فهي
[١] تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٧ [٢] جهلنا خ ل. [٣] المصدر نفسه، والقرائن جمع القرينة: ما يدل على المراد من الشواهد التي يعضد بعضها بعضا. وفى بعض النسخ طبقا لسائر الروايات: " لنا كرائم القرآن ". [٤] تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٧. [٥] تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٧. [٦] فيه تصحيف، ولعل الصحيح: وزاد في رواية أخرى عنه عليه السلام: نصفها.
لرسول الله. [٧] تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٨. [٨] تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 93 صفحه : 210