responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 164

ملوما محسورا " فإنه كان سبب نزولها أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان لا يرد أحدا يسأله شيئا عنده، فجاء رجل فسأله فلم يحضره شي ء، فقال: يكون إنشاء الله، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله أعطني قميصك وكان لا يرد أحدا عما عنده فأعطاه قميصه، فأنزل الله " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط " فنهاه أن يبخل و يسرف ويقعد محسورا من الثياب. فقال الصادق عليه السلام: المحسور العريان [1].
3 - قرب الإسناد: هارون، عن ابن زياد، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أصناف لا يستجاب لهم: منهم من أدان رجلا دينا إلى أجل فلم يكتب عليه كتابا ولم يشهد عليه شهودا، ورجل يدعو على ذي رحم، ورجل تؤذيه امرأته بكل ما تقدر عليه، وهو في ذلك يدعو الله عليها ويقول: اللهم أرحني منها فهذا يقول الله له: عبدي أو ما قلدتك أمرها؟ فان شئت خليتها، وإن شئت أمسكتها، ورجل رزقه الله تبارك وتعالى مالا ثم أنفقه في البر والتقوى فلم يبق له منه شئ، وهو في ذلك يدعو الله أن يرزقه، فهذا يقول له الرب تبارك وتعالى: أولم أرزقك وأغنيك أفلا اقتصدت ولم تسرف إني لا أحب المسرفين.
ورجل قاعد في بيته وهو يدعو الله أن يرزقه لا يخرج ولا يطلب من فضل الله كما أمره الله، هذا يقول الله له: عبدي إني لم أحظر عليك الدنيا، ولم أرمك في جوارحك، وأرضي واسعة، أفلا تخرج وتطلب الرزق فان حرمتك عذرتك، وإن رزقتك فهو الذي تريد [2] - 4 - أمالي الطوسي: المفيد، عن علي بن بلال المهلبي، عن علي بن عبد الله بن أسد عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن محمد بن عبد الله بن عثمان، عن علي بن أبي سيف عن علي بن حباب، عن ربيعة وعمارة أن طائفة من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام مشوا إليه عند تفرق الناس عنه، وفرار كثير منهم إلى معاوية، طلبا لما في يديه من الدنيا، فقالوا: يا أمير المؤمنين أعط هؤلاء الأموال، وفضل


[1] تفسير القمي: 380.
[2] قرب الإسناد: 53

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست