responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 217

عمودا كان في يده فقال: والله لئن لم تحلف لأعلونك بهذا العمود [1] فحلف الشيخ فما أتم اليمين حتى دلع لسانه كما يدلع الكلب، ومات لوقته، ونهض جعفر عليه السلام.
قال الربيع: فقال لي المنصور: ويلك اكتمها الناس لا يفتتنون، قال الربيع:
فحلفت جعفرا عليه السلام فقلت له: يا ابن رسول الله إن منصورا كان قد هم بأمر عظيم فلما وقعت عينك عليه وعينه عليك، زال ذلك، فقال: يا ربيع إني رأيت البارحة رسول الله صلى الله عليه وآله في النوم، فقال لي: يا جعفر خفته؟ فقلت: نعم يا رسول الله، فقال لي:
إذا وقعت عينك عليه فقل:
" ببسم الله أستفتح، وببسم الله أستنجح، وبمحمد صلى الله عليه وآله أتوجه، اللهم ذلل لي صعوبة أمري، وكل صعوبة، وسهل لي حزونة أمري، وكل حزونة واكفني مؤنة أمري وكل مؤنة ".
قال أبو المفضل: حدثني إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي بسر من رأى باسناد عن أهله لا أحفظه، فذكر هذا الحديث وذكر أن المنصور قام إليه فاعتنقه فقال لي: المنصور خليفة، ولا ينبغي للخليفة أن يقوم إلى أحد، ولا إلى عمومته وما قام المنصور إلا إلى أبي عبد الله عليه السلام [2].
10 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن الحسن ابن جهم، عن إبراهيم بن مهزم، عن رجل سمع أبا الحسن عليه السلام يقول: من قدم قل هو الله أحد بينه وبين جبار منعه الله منه، يقرأها بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، فإذا فعل ذلك رزقه الله خيره ومنعه شره.
وقال: إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت، ثم قل:
اللهم اكشف عني البلاء، ثلاث مرات [3].
11 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن


[١] أي لأضربن علاوتك: أي رأسك.
[٢] أمالي الطوسي ج ٢ ص ٧٦ - ٧٧.
[٣] ثواب الأعمال ص ١١٦.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست