responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 216

سبع مرات [1].
أقول: يناسب الباب الخبر الذي أوردنا في باب الدعاء لشروع عمل في الأيام المنحوسة [2] وفي باب الاسم الأعظم [3].
9 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن محمد بن عيسى العراد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن الحسن بن الفضل بن الربيع، عن أبيه، عن جده الربيع قال: دعاني المنصور يوما فقال: يا ربيع أحضر جعفر بن محمد، والله لأقتلنه فوجهت إليه، فلما وافى قلت: يا ابن رسول الله إن كان لك وصية أو عهد تعهده فافعل، فقال: استأذن لي عليه، فدخلت إلى المنصور فأعلمته موضعه، فقال: أدخله فلما وقعت عين جعفر عليه السلام على المنصور رأيته يحرك شفتيه بشئ لم أفهمه ومضى فلما سلم على المنصور، نهض إليه فاعتنقه وأجلسه إلى جانبه، وقال له: ارفع حوائجك، فأخرج رقاعا لأقوام وسأل في آخرين، فقضيت حوائجه، فقال المنصور:
ارفع حوائجك في نفسك، فقال له جعفر: لا تدعني حتى أجيئك، فقال له المنصور:
مالي إلى ذلك سبيل، وأنت تزعم للناس - يا با عبد الله - أنك تعلم الغيب.
فقال جعفر عليه السلام: من أخبرك بهذا؟ فأومأ المنصور إلى شيخ قاعد بين يديه، فقال جعفر عليه السلام للشيخ: أنت سمعتني أقول هذا؟ قال الشيخ: نعم، قال جعفر عليه السلام للمنصور: أيحلف يا أمير المؤمنين؟ فقال له المنصور: احلف، فلما بدأ الشيخ في اليمين، قال جعفر عليه السلام للمنصور: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن أمير المؤمنين أن العبد إذا حلف باليمين التي يبره الله عز وجل فيها وهو كاذب امتنع الله عز وجل من عقوبته عليها في عاجلته لما بر الله عز وجل، ولكني أنا أستحلفه، فقال المنصور: ذلك لك.
فقال جعفر عليه السلام للشيخ: قل أبرأ إلى الله من حوله وقوته، وألجأ إلى حولي وقوتي إن لم أكن سمعتك تقول هذا القول، فتلكأ الشيخ، فرفع المنصور


[1] أمالي الطوسي ج 1 ص 281، وصه كلمة زجر بمعنى اسكت.
[2] راجع ص 1 - 3 من هذا المجلد.
[3] راجع ج 93 ص 233 - 235.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست