responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 337

بياض النهار، أو شاق ظلمة الاصباح وهو الغبش الذي يليه، والاصباح في الأصل مصدر أصبح إذا دخل في الصبح فسمى به الصبح، وقرء بفتح الهمزة على الجمع، و النسم بالتحريك جمع النسمة وهو الانسان (يا جامع الأمم) أي في القيامة.
وقال الجوهري: العماد الأبنية الرفيعة وعمدت الشئ أي أقمته بعماد، وقال السند ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح، وفلان سند أي معتمد، وقال:
الحرز الموضع الحصين، وقال: الحلقة بالتسكين الدرع، وكذلك حلقة الباب وحلقة القوم، والجمع الحلقة على غير قياس، وقال الأصمعي حلق كبدرة وبدر.
73 - وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي رحمة الله عليه، قال: وجدت بخط الشهيد قدس الله روحه: روي عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام قال: من قرء هذه الآيات الست في كل غداة كفاه الله تعالى من كل سوء ولو ألقى نفسه إلى التهلكة وهي:
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون، وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم، وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين، وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم، ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعد وهو العزيز الحكيم، قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أراني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، وأمتنع بحول الله وقوته من حولهم وقوتهم، وأستشفع برب الفلق من شر ما خلق، وأعوذ بما شاء الله لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وبخطه أيضا عن داود الرقي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي: يا داود ألا أعلمك كلمات إن أنت قلتهن كل يوم صباحا ومساء ثلاث مرات آمنك الله

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست