responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 336

يا رجائي في المضيق، يا ركني الوثيق، يا إلهي بالتحقيق، يا رب البيت العتيق يا شفيق يا رفيق، اكفني ما أطيق، وما لا أطيق، وفكني من حلق المضيق إلى فرجك القريب، واكفني ما أهمني وما لم يهمني من أمر دنياي وآخرتي، برحمتك يا أرحم الراحمين [١].
توضيح: (بمعاقد العز من عرشك)، قال في النهاية أي بالخصال التي استحق بها العرش العز، وبمواضع انعقادها منه وحقيقة معناه بعز عرشك انتهى (ومنتهى الرحمة من كتابك) أي أسألك بحق نهاية رحمتك التي أثبتها في كتابك. أي اللوح أو القرآن، ويحتمل أن تكون من بيانية (ولو أن ما في الأرض) أي لو كان شجر الأرض أقلاما وكان البحر المحيط مداد ويمده سبعة أبحر مثله أي تزيده بمائها فكتب بتلك الأقلام والبحور انكسرت تلك الأقلام، ونفد ماء البحور، وما نفدت كلمات الله أي علومه أو تقديراته أو فضائل حججه الكرام عليهم السلام.
(يا من علا) بالذات (فقهر) الخلائق بايجادهم من العدم، أو بإماتتهم و تعذيبهم أو الأعم (يامن ملك) الخلائق (فقدر) فصار قادرا على كل ما يريد منهم (فشكر) أي أثابهم.
(يامن بطن) أي نفذ علما في بواطن الأمور، أو خفي عن الحواس أو العقول (فخبر) فعلم بواطن الأمور إذ التجرد علة للعلم بكل شئ كما قيل في قوله سبحانه ﴿ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير﴾ [2].
(يا مقدر القدر) أي التقدير وكل مقدور أو قدرة الخلائق، والقطر بالفتح جمع القطرة، والبائس: الشديد الحاجة، والعاني الأسير والمحبوس والخاضع (يا شديد الأركان) أي أركان خلقه من سماواته وعرشه، وأركان سلطنته المعنوية كناية عن وجوب وجوده وامتناع طريان الزوال والاختلال في ملكه.
(فالق الاصباح) قال البيضاوي أي شاق عمود الصبح عن ظلمة الليل أو عن


[١] البلد الأمين: ٣٦١ من دون شرح في الهامش.
[٢] الملك: ١٤.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست