نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 80 صفحه : 161
من الوجوب والاستحباب، والطهور أعم من الطهارة من الحدث والخبث لايتي الوضوء والغسل، ولقوله تعالى ﴿وثيابك فطهر﴾[١] والتوجه المراد به إما تكبيرة الافتتاح لقوله تعالى: ﴿وربك فكبر﴾[٢] والنية لقوله تعالى: ﴿وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين﴾[3] وأمثاله، أو استقبال القبلة بأن يكون المراد بالقبلة معرفتها لا التوجه إليها وهو بعيد، والدعاء القنوت لقوله سبحانه