نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 79 صفحه : 104
عن النوح فكرهه [1].
53 - مجالس الصدوق: باسناده عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من يعرف البلاء يصبر عليه، ومن لا يعرفه ينكره [2].
وقال صلى الله عليه وآله: من يصبر على الرزية يغثه الله [3].
ومنه: عن حمزة بن محمد العلوي، عن عبد العزيز بن محمد الأبهري عن محمد بن زكريا الجوهري، عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن الرنة عند المصيبة، ونهى عن النياحة والاستماع إليها، ونهى عن تصفيق الوجه [4].
تبيين: الرنة الصوت، رن يرن رنينا صاح، والمراد بتصفيق الوجه:
ضرب اليد عليه عند المصيبة، أو ضرب الماء على الوجه عند الوضوء كما مر [5] والأول أظهر.
قال العلامة قدس الله روحه في المنتهى: البكاء على الميت جائز غير مكروه إجماعا، قبل خروج الروح وبعده، إلا الشافعي فإنه كره بعد الخروج.
وروى ابن بابويه [6] عن الصادق عليه السلام قال: إن النبي صلى الله عليه وآله لما جاءته وفاة جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة كان إذا دخل بيته كثر بكاؤه عليهما جدا و يقول: كانا يحدثاني ويؤنساني، فذهبا جميعا.
[١] قرب الإسناد ص ١٦٣ ط نجف ص ١٢١ ط حجر. [٢] أمالي الصدوق ص ٢٩٢ في حديث. [٣] المصدر نفسه ص ٢٩٣. [٤] أمالي الصدوق ص ٢٥٤ ص ٤ و ٥ و ٢٦. [٥] مر في أبواب الوضوء ج ٨١، وإنما يحتمل المعنيين لان قوله " ونهى عن تصفيق الوجه " منفرد عن الجملتين الأوليين. [٦] الفقيه ج ١ ص ١١٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 79 صفحه : 104