responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 65

9 - تفسير علي بن إبراهيم: عن أبيه، عن المحمودي ومحمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن إسماعيل الرازي، عن محمد بن سعيد أن يحيى بن أكثم سأل موسى بن محمد، عن مسائل، وفيها: أخبرنا عن قول الله عز وجل " أو يزوجهم ذكرانا " وإناثا " " [1] فهل يزوج الله عباده الذكران وقد عاقب قوما " فعلوا ذلك؟
فسأل موسى أخاه أبا الحسن العسكري عليه السلام [3] وكان من جواب أبي الحسن أما قولهم " أو يزوجهم ذكرانا " وإناثا " " فان الله تبارك وتعالى يزوج ذكران المطيعين إناثا " من الحور العين، وإناث المطيعات من الانس ذكران المطيعين [3]


[١] الشورى: ٥٠، قال الطبرسي: معناه أو يجمع لهم بين البنين والبنات وقيل:
هو أن تلد المرأة غلاما " ثم جارية، ثم غلاما " ثم جارية، وقيل: هو أن تلد توأما ذكرا " وأنثى، أو ذكرا " وذكرا " أو أنثى وأنثى، وقال القمي في تفسيره قبيل ذلك الحديث نحو هذا.
[٢] هو أبو أحمد موسى المبرقع أخو أبى الحسن الهادي عليه السلام، يلقب بالمبرقع لأنه كان أرخى على وجهه برقعا "، وهو أول من جاء إلى قم من السادات الرضوية، خرج من الكوفة سنة ٢٥٦ إلى قم واستقر بها ولم ينتقل منها حتى مات بها ليلة الأربعاء آخر ربيع الأول اليوم الثاني والعشرين سنة ٢٥٦، ودفن بدار شنبولة، وقد كان يلبس السواد واختص بخدمة المتوكل ومنادمته، فلعل تلك الأسئلة كانت حينذاك، راجع في ذلك ج ٥٠ ص ٣ و ٤، وص ١٥٨ - ١٦٠.
[٣] نقل هذه الأسئلة مع أجوبتها مرسلا في كتاب التحف ص ٤٧٦ ط مكتبة الصدوق وص ٥٠٣ ط الاسلامية، وأخرجه المؤلف في البحار ج ١٠ ص ٣٨٦ من هذه الطبعة، و لفظه كما سيأتي يطابق ظاهر القرآن الكريم كما نقلناه عن الطبرسي قال: " وأما قوله: " أو يزوجهم ذكرانا وإناثا " أي يولد له ذكور ويولد له إناث، يقال لكل اثنين مقرونين زوجان كل واحد منهما زوج، ومعاذ الله أن يكون عنى الجليل الخ.
نعم أخرجه في الاختصاص عن محمد بن عيسى بن عبيد البغدادي عن محمد بن موسى ص ٩١ وذكره في المناقب ج 4 ص 403 ولفظهما يطابقان تفسير القمي مع أدنى سقط فيهما.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست