responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 64

صلى الله عليه وآله يقول: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال.
وفي حديث آخر: أخرجوهم من بيوتكم فإنهم أقذر شئ [1].
7 - علل الشرائع: بهذا الاسناد، عن علي عليه السلام قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا " في المسجد حتى أتاه رجل به تأنيث فسلم عليه فرد عليه، ثم أكب رسول الله صلى الله عليه وآله في الأرض يسترجع، ثم قال: مثل هؤلاء في أمتي أنه لا يكون مثل هؤلاء في أمة إلا عذبت قبل الساعة [2]


[١] علل الشرائع ج ٢ ص ٢٨٩ وفى دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٣ وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه لعن المخنثين من الرجال، وقال: أخرجوهم من بيوتكم، ولعن المذكرات من النساء والمؤنثين من الرجال.
وعنه عليه السلام أنه قال: إذا كان الرجل كلامه كلام النساء، ومشيه مشى النساء ويمكن من نفسه فينكح كما تنكح المرأة فارجموه ولا تستحيوه.
[٢] علل الشرائع ج ٢ ص ٢٨٩ - ٢٩٠، أقول: كان بالمدينة ثلاثة من المخنثين:
هيت وهرم وماتع وكان هيت يدخل على أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله متى أراد فدخل يوما " دار أم سلمة ورسول الله صلى الله عليه وآله عندها فأقبل على أخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية يقول:
ان فتح الله عليكم الطائف فسل أن تنفل بادية بنت غيلان بن سلمة الثقفية فإنها مبتلة هيفاء، شموع نجلاء، تناصف وجهها في القسامة، وتجزأ معتدلا في الوسامة، ان قامت تثنت وان قعدت تبنت، وان تكلمت تغنت، أعلاها قضيب وأسفلها كثيب إذا أقبلت أقبلت بأربع، وان أدبرت أدبرت بثمان، مع ثغر كالأقحوان وشئ بين فخذيها كالقعب المكفأ الخ.
فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له: مالك؟ سباك الله! ما كنت أحسبك الا من غير أولى الإربة من الرجال، فلذا كنت لا أحجبك عن نسائي، ثم أمره بأن يسير إلى خاخ، وفى رواية: " لقد غلغلت النظر يا عدو الله " وفى رواية: " لا أرى هذا يعرف ما ههنا لا يدخلن عليكم " فحجبوه، راجع الدر المنثور ج ٥ ص ٤٣، مجمع الأمثال ج 1 ص 249 - 251، وفيه تفسير غريب كلام المخنث نقلا من أبى عبيد القاسم بن سلام، الأغاني ج 3 ص 30.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست