responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 289

والثياب تظهر الجمال، وحسن الملكة يكبت الأعدا [1].
عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: وقف رجل على باب النبي صلى الله عليه وآله يستأذن عليه، قال: فخرج النبي صلى الله عليه وآله فوجد في حجرته ركوة فيها ماء، فوقف يسوي لحيته وينظر إليها.
فلما رجع داخلا قالت له عائشة: يا رسول الله! أنت سيد ولد آدم!
ورسول رب العالمين، وقفت على الركوة تسوي لحيتك ورأسك؟ قال: يا عائشة إن الله يحب - إذا خرج عبده المؤمن إلى أخيه - أن يتهيأ له وأن يتجمل [2].
عن أبي الحسن عليه السلام قال: تهيئة الرجل للمرأة مما يزيد في عفتها [3].
عن سفيان الثوري قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أنت تروي أن علي بن أبي طالب كان يلبس الخشن، وأنت تلبس القوهي والمروي، قال: ويحك إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان في زمان ضيق، فإذا اتسع الزمان فأبرار الزمان أولى به [4].
عن الحسن بن علي يعني الرضا عليه السلام قال: كان يوسف عليه السلام يلبس الديباج ويتزرر بالذهب، ويجلس على السرير، وإنما يذم إن كان يحتاج إلى قسطه.
وكان علي بن الحسين عليه السلام يلبس ثوبين في الصيف يشتريان له بخمسمائة، ويلبس في الشتاء المطرف الخز [5] ويباع في الصيف بخمسين دينارا "


[1] مكارم الأخلاق ص 110.
[2] مكارم الأخلاق ص 110.
[3] مكارم الأخلاق ص 111.
[4] مكارم الأخلاق ص 111.
[5] المطرف كمنبر والمطرف كمكرم: رداء من خز مربع ذو أعلام، قال الفراء وأصله الضم لأنه في المعنى مأخوذ من أطرف أي جعل في طرفيه العلمان ولكنهم استثقلوا الضمة فكسروه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست