نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 76 صفحه : 288
حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " [1].
22 - تفسير العياشي: عن الوشا، عن الرضا عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يلبس الجبة والمطرف من الخز والقلنسوة، ويبيع المطرف ويتصدق بثمنه ويقول:
" قل من حرم زينة الله " الآية [2].
23 - مكارم الأخلاق: مختارة من كتاب اللباس: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن ابن عباس لما بعثه أمير المؤمنين عليه السلام إلى الخوارج لبس أفضل ثيابه، وتطيب بأطيب طيبه، وركب أفضل مراكبه، وخرج إليهم فواقفهم فقالوا: يا ابن عباس بينا أنت خير الناس إذا أتيتنا في لباس الجبابرة ومراكبهم؟ فتلا عليهم هذه الآية " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " فالبس وتجمل، فان الله جميل يحب الجمال، وليكن من حلال [3].
عن إسحاق بن عمار قال سألته عليه السلام عن الرجل الموسر المتجمل يتخذ الثياب الكثيرة: الجباب والطيالسة والقمص [4] ولها عدة يصون بعضها ببعض ويتجمل بها أيكون مسرفا "؟ فقال عليه السلام: إن الله يقول: " لينفق ذو سعة من سعته " [5]. عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه، عن علي عليه السلام قال: الدهن يظهر الغنى
[١] تفسير العياشي ج ٢ ص ١٤. [٢] تفسير العياشي ج ٢ ص ١٤. [٣] مكارم الأخلاق ص ١١٠. [٤] الجبات جمع جبة ثوب مقطوع الكم طويل يلبس فوق الثياب، والطيالسة جمع الطيلسان كساء مدور أخضر لا أسفل له، وسداه - وقيل لحمته - من صوف كان يلبسه الخواص من العلماء والمشايخ، وهو من لباس العجم، يجعلونه على أكتافهم، والقمص جميع قميص. [٥] الطلاق: ٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 76 صفحه : 288