responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 336

سلها والحظوا الخزر، واطعنوا الشزر، ونافحوا بالظبى، وصلوا السيوف بالخطا، و اعلموا أنكم يعين الله تعالى [1] ومع ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله فعاودوا الكر واستحيوا من الفر، فإنه عار في الأعقاب، ونار يوم الحساب، وطيبوا عن أنفسكم نفسا، و امشوا إلى الموت مشيا سجحا [2]، وعليكم بهذا السواد الأعظم والرواق المطنب فاضربوا ثبجه، فان الشيطان كامن في كسره، قد قدم للوثبة يدا، وأخر للنكوص رجلا، فصمدا صمدا حتى ينجلي لكم عمود الحق وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم [3].
25 - ومن كلامه في خطبة [4] رحم الله امرءا تبع حكما فوعى، ودعي إلى رشاد فدنا، وأخذ بحجزة [5]


[1] اللامة - بفتح اللام والهمزة الساكنة - الدرع واكمالها أن يراد عليها البيضة ونحوها وقد يراد بها آلات الحرب والدفاع واكمالها استيفاؤها. وفائدة القلقلة التحرز من عدم خروجها حالة الحاجة. والخزر - محركة: النظر بلحظ العين. والشرر - بالفتح الطعن عن اليمين والشمال. والمنافجة: المضاربة والمدافعة. والظبي - بالضم: جمع ظبة - بالضم أيضا - وهي طرف السيف وحده. و " صلوا " من الوصل، أي اجعلوا سيوفكم متصلة بخطا أعدائكم. أو إذا قصرت سيوفكم عن الوصول إلى أعدائكم فصلوها بخطاكم.
وقوله " بعين الله " أي ملحوظون بها.
[2] " طيبوا عن أنفسكم نفسا " أي ارضوا ببذلها فكم تبذلونها اليوم لتحرزوها غدا والسجح - بضمتين وتقديم المعجمة -: السهل.
[3] والرواق ككتاب الفسطاط، والمطنب: المشدود بالاطناب. وثبج الشئ - بالتحريك - وسطه. والكسر - بكسر الكاف - شقه الأسفل - وكمن - كنصر - أي استخفى، والمراد بالسواد الأعظم أهل الشام وبالرواق المطنب معاوية نفسه، والشيطان الكامن لعله عمرو بن العاص.
وقوله فصمدا صمدا أي فاثبتوا على قصدكم، والصمد: القصد. ولن يتركم أي لا ينقصكم شيئا.
[4] مطالب السؤول ص 59.
[5] الحجزة - بالضم -: موضع شد الإزار. ومعقده ومن السراويل موضع التكة و المراد الاقتداء والتمسك.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست