responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 139

من حرمني، وأصل من قطعني، وأن يكون صمتي فكرا، ومنطقي ذكرا، ونظري عبرا [1].
9 - وقال صلى الله عليه وآله: قيدوا العلم بالكتاب [2].
10 - وقال صلى الله عليه وآله: إذا ساد القوم فاسقهم وكان زعيم القوم أذلهم، وأكرم الرجل الفاسق فلينتظر البلاء.
11 - وقال صلى الله عليه وآله: سرعة المشي يذهب ببهاء المؤمن.
12 - وقال صلى الله عليه وآله: لا يزول المسروق منه في تهمة من هو برئ حتى يكون أعظم جرما من السارق [3].
13 - وقال صلى الله عليه وآله: إن الله يحب الجواد في حقه.
14 - وقال صلى الله عليه وآله: إذا كان أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم [4] وأمركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاءكم وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها.
15 - وقال صلى الله عليه وآله: من أصبح وأمسى وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة في الدنيا من أصبح وأمسى معافا في بدنه، آمنا في سربه [5] عنده قوت يومه فان كانت عنده


[١] العبر جمع العبرة وهي الاعتبار والموعظة.
[٢] قد كره كتابة الحديث جمع في الصدر الأول منهم ابن عباس - رضي الله عنه - واستدلوا بقوله صلى الله عليه وآله " لا تكتبوا عنى شيئا غير القرآن " كما رواه مسلم لكن هذه الرواية على فرض صحتها لا تنافي قوله " قيدوا العلم بالكتاب " لان النهى فيها خاص بوقت نزول القرآن وذلك لخوف أن يشتبه بالقرآن لأنه نزل نجوما ولعل النهى مقدم والاذن ناسخ عند أمن اللبس. وبعض المتأخرين من العامة كره كتابة العلم وعلل بان الانسان ربما يتكل عليها فلا يحفظ شيئا في ذهنه، وهذا التعليل عليل جدا.
[3] يعنى من سرق ماله قد يتهم زيدا وعمرا ومن هو برئ حتى صار جرمه أعظم من السارق.
[4] السمحاء جمع السامح وهو الجواد.
[5] السرب بفتح السين وسكون الراء والباء الموحدة الوجهة والطريق والطريقة يقال فلان آمن في سربه أي مطمئن في طريقته ومذهبه وقيل أي في نفسه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست