responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 138

يسلك عن الدنيا [1] وعليك بالشكر يزيد في النعمة، وأكثر من الدعاء فإنك لا تدري متى يستجاب لك، وإياك والبغي فان الله قضى أنه " من بغي عليه لينصرنه الله " [2] وقال: " أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم " [3] وإياك والمكر فان الله قضى " ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله " [4].
4 - وقال صلى الله عليه وآله: ستحرصون على الامارة تكون حسرة وندامة، فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة [5].
5 - وقال صلى الله عليه وآله: لن يفلح قوم أسدوا أمرهم إلى امرأة [6].
6 - وقيل له عليه السلام: أي الأصحاب أفضل؟ قال: إذا ذكرت أعانك، وإذا نسيت ذكرك.
7 - وقيل: أي الناس شر؟ قال صلى الله عليه وآله: العلماء إذا فسدوا.
8 - وقال صلى الله عليه وآله: أوصاني ربي بتسع: أوصاني بالاخلاص في السر والعلانية والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الفقر والغنى، وأن أعفو عمن ظلمني، وأعطي


[١] أي ينتزعك منها.
[٢] مضمونها في سورة الحج: ٦٠.
[٣] يونس: ٢٣.
[٤] فاطر: ٢٤.
وقوله " لا يحيق " أي لا يحيط و " الا بأهله " أي بالماكر.
[٥] الفطم: القطع وفصل الولد عن الرضاع. ولعل المراد فنعمت الامارة التي أرضعت الناس بلبنها واستفادوا منها. وبئست الامارة التي فطمت الناس عن ارضاعها. ولم يستفادوا منها. وقال في النهاية: ضرب المرضعة مثلا للامارة وما توصله إلى صاحبها من المنافع، وضرب الفاطمة مثلا للموت الذي يهدم عليه لذاته.
[6] في بعض نسخ المصدر " أسندوا " والمعنى واحد. والمراد بالامر الولاية وذلك لنقصها وعجزها لان الوالي مأمور بالبروز للقيام بشأن الرعية والمرأة عورة لا تصلح لذلك فلا يصح أن تتولى الامارة ولا القضاء وان ادعت القدرة على ذلك فنفس تلك الادعاء دليل على عدم قابليتها.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست