responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 115

وزينة العلم الاحسان، وأشرف الموت قتل الشهادة، وخير الأمور خيرها عاقبة، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى، والشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من وعظ بغيره، وأكيس الكيس التقى، وأحمق الحمق الفجور، وشر الرواية رواية الكذب وشر الأمور محدثاتها، وشر العمى عمى القلب، وشر الندامة ندامة يوم القيامة وأعظم المخطئين عند الله عز وجل لسان كذاب، وشر الكسب كسب الربا، وشر المأكل أكل مال اليتيم ظلما، وأحسن زينة الرجل السكينة مع الايمان. ومن يبتغ السمعة يسمع الله به، ومن يعرف البلاء يصبر عليه، ومن لا يعرفه ينكره والريب كفر، ومن يستكبر يضعه الله، ومن يطع الشيطان يعص الله، ومن يعص الله يعذبه الله، ومن يشكر الله يزده الله، ومن يصبر على الرزية يغثه الله، ومن يتوكل على الله فحسبه الله، لا تسخطوا الله برضا أحد من خلقه، ولا تتقربوا إلى أحد من الخلق بتباعد من الله عز وجل فان الله ليس بينه وبين أحد من الخلق شئ يعطيه به خيرا أو يصرفه به عنه السوء إلا بطاعته وابتغاء مرضاته، إن طاعة الله نجاح كل خير يبتغى، ونجاة من كل شر يتقى، وإن الله يعصم من أطاعه ولا يعتصم منه من عصاه، ولا يجد الهارب من الله مهربا، فان أمر الله نازل بإذلاله ولو كره الخلائق وكل ما هو آت قريب، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، " تعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الاثم والعدوان، واتقوا الله إن الله شديد العقاب " قال:
فقال لي الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: هذا قول رسول الله صلى الله عليه وآله.
ين [1]: عن الجوهري، وفضالة، عن أبان بن عثمان، عن الصباح بن سيابة قال: سمعت كلاما يروى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: " السعيد من سعد في بطن أمه وذكر نحوه إلى آخر الخبر.
9 - أمالي الصدوق [2]: عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن هاشم، عن عبد الله بن ميمون عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: استحيوا من الله


[1] كتاب الحسين بن سعيد الأهوازي مخطوط.
[2] الأمالي المجلس التسعون ص 366.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست