responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 114

6 - أمالي الصدوق [1]: عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن السكوني، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي عليهم السلام قال: سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لي: إعمل بفرائض الله تكن أتقى الناس، وارض بقسم الله تكن أغنى الناس، وكف عن محارم الله تكن أورع الناس، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مؤمنا، وأحسن مصاحبة من صاحبك تكن مسلما.
7 - الخصال، أمالي الصدوق [2]: عن محمد بن أحمد الأسدي، عن عبد الله بن سليمان، وعبد الله بن محمد الوهبي، وأحمد بن عمير، ومحمد بن أبي أيوب قالوا: حدثنا عبد الله بن هاني ابن عبد الرحمن قال: حدثنا أبي، عن عمه إبراهيم، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من أصبح معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا [3] يا ابن جعشم يكفيك منها ما سد جوعتك وواري عورتك، فان يكن بيت يكنك فذاك، وإن تكن دابة تركبها فبخ بخ، وإلا فالخبز وماء الحبر وما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب.
8 - أمالي الصدوق: [4] عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن صفوان، عن الكناني قال: قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أخبرني عن هذا القول قول من هو؟ " أسأل الله الايمان والتقوى وأعوذ بالله من شر عاقبة الأمور، إن أشرف الحديث ذكر الله، ورأس الحكمة طاعته، وأصدق القول وأبلغ الموعظة وأحسن القصص كتاب الله، وأوثق العرى الايمان بالله، وخير الملل ملة إبراهيم، وأحسن السنن سنة الأنبياء، وأحسن الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله، وخير الزاد التقوى، وخير العلم ما نفع، وخير الهدى ما اتبع وخير الغنى غنى النفس، وخير ما القي في القلب اليقين، وزينة الحديث الصدق


[١] المصدر المجلس السادس والثلاثون ص ١٢١.
[٢] الخصال ج 1 ص 77. والأمالي المجلس الحادي والستون ص 232.
[3] السرب - بكسر السين - النفس وبفتحها المسلك. وبفتحتين: البيت. وقوله " حيزت " - بكسر المهملة والزاي المعجمة - (له الدنيا) أي ضمت وجمعت.
[4] المجلس الرابع والسبعون ص 292.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست