responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 216

أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما نوى عبد أن يقوم أية ساعة نوى يعلم الله ذلك منه إلا وكل الله به ملكين يحركانه تلك الساعة.
ومن الروايات للانتباه على كل حال ما رواه أبو المفضل، عن محمد بن عبد الله ابن جعفر الحميري، عن أبيه، عن ابن عيسى، عن محمد بن الوليد، عن أبان بن عثمان، عن عامر بن عبد الله بن جذاعة قال: ما من عبد يقرء آخر الكهف حين يأوي إلى فراشه إلا استيقظ في الساعة التي يريد.
ومن الروايات للانتباه للدعاء والاستغفار حدث محمد بن علي بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الأرجاني، عن حماد بن عيسى، عن أبي الحسن أو عمن ذكره، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: من أحب أن ينتبه بالليل فليقل عند النوم: " اللهم لا تنسني ذكرك، ولا تؤمني مكرك، ولا تجعلني من الغافلين وانبهني لأحب الساعات إليك أدعوك فيها فتستجيب لي وأسألك فتعطيني وأستغفرك فتغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا أرحم الراحمين " قال: ثم يبعث الله تعالى إليه ملكين ينبهانه فان انتبه وإلا أمر أن يستغفرا له، فان مات في تلك الليلة مات شهيدا وإذا انتبه لم يسأل الله تعالى شيئا في ذلك الموقف إلا أعطاه [1].
الكتاب العتيق الغروي: عن أبي الحسن عليه السلام مثله.
24 - فلاح السائل: ومن الروايات للانتباه لقيام الليل ما حدث به أبو المفضل محمد بن عبد الله، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى، عن أبيه عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد شيئا من قيام الليل فأخذ مضجعه فليقل: " اللهم لا تؤمني مكرك، ولا تنسني ذكرك، ولا تجعلني من الغافلين، أقوم إنشاء الله ساعة كذا وكذا " فإنه يوكل الله به ملكا ينبهه تلك الساعة.
ومن الروايات للانتباه للصلاة ما حدث به أبو محمد هارون بن موسى رضي الله عنه


[١] فلاح السائل: ٢٧٤ - 287.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست