responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 215

قرء: " تبارك الذي بيده الملك " ثم قال: " اللهم رب الحل والحرم، بلغ روح محمد عني تحية وسلاما، أربع مرات، وكل الله به ملكين حتى يأتيا محمدا فيقولان يا محمد إن فلان بن فلان يقرأ عليك السلام ورحمة الله فيقول صلى الله عليه وآله: وعلى فلان ابن فلان السلام ورحمة الله وبركاته [1].
ومن ذلك إذا أردت رؤيا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في منامك، فقل عند مضجعك: " اللهم إني أسألك يا من له لطف خفي وأياديه باسطة لا تنقضي، أسألك بلطفك الخفي الذي ما لطفت به لعبد إلا كفي، أن تريني مولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في منامي ".
ومن ذلك إذا أراد رؤيا ميته في منامه: حدث أبو محمد هارون بن موسى رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن حسين الصائغ عن أحمد بن الحسن وأعطانيه في رقعة، عن محمد بن بكر الطحان، عن أبيه، عن بعضهم عليهم السلام قال: إذا أردت أن ترى ميتك فبت على طهر، وانضجع على يمينك وسبح تسبيح فاطمة عليها السلام ثم قل: " اللهم أنت الحد الذي لا يوصف، والايمان يعرف منه، منك بدت الأشياء، وإليك تعود، فما أقبل منها كنت ملجأة، ومنجاه وما أدبر منها لم يكن له ملجاء ولا منجا منك إلا إليك، فأسألك بلا إله إلا أنت وأسألك ببسم الله الرحمن الرحيم وبحق محمد سيد النبيين، وبحق علي خير الوصيين، وبحق فاطمة سيدة نساء العالمين، وبحق الحسن والحسين اللذين جعلتهما سيدي شباب أهل الجنة عليهم أجمعين السلام أن تصلي على محمد وأهل بيته وأن تريني ميتي في الحال التي هو فيها " فإنك تراه إنشاء الله.
ومن ذلك إذا كنت تريد الانتباه على كل حال أو للدعاء والاستغفار أو لصلاة الليل وفيه روايات فمن الروايات للانتباه على كل حال ما حدث به أبو المفضل محمد بن عبد الله رحمه الله عن ابن العياشي، عن أبيه، عن جعفر بن أحمد بن معروف عن العمركي بن علي، عن عبد الله بن الوليد النخعي، عن فضيل بياع الملا، عن


[1] هذه القطعة لا يوجد في فلاح المسائل.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست