responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 376

صدقت جعلت فداك، هكذا قال لي والله عند موته [1].
32 - رجال الكشي: محمد بن مسعود، عن أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل، عن محمد بن زياد، عن المفضل بن مزيد أخي شعيب الكاتب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
انظر ما أصبت فعد به على إخوانك، فان الله عز وجل يقول: " إن الحسنات " [2] قال المفضل: كنت خليفة أخي على الديوان قال: وقد قلت: ترى مكاني من هؤلاء القوم فما ترى؟ قال: لو لم يكن كيت [3].
33 - رجال الكشي: محمد بن مسعود، عن أحمد بن جعفر بن أحمد، عن العمر كي عن محمد بن علي وغيره، عن ابن أبي عمير، عن مفضل بن مزيد أخي شعيب الكاتب قال: دخلت على أبي عبد الله وقد أمرت أن أخرج لبني هاشم جوائز فلا أعلم إلا وهو على رأسي وأنا مستخل فوثبت إليه، فسألني عما أمر لهم، فناولته الكتاب قال: ما أرى لإسماعيل ههنا شيئا، فقلت: هذا الذي خرج إلينا ثم قلت له: جعلت فداك قد ترى مكاني من هؤلاء القوم، فقال لي: انظر ما أصبت فعد به على أصحابك فان الله عز وجل يقول " إن الحسنات يذهبن السيئات [4] ".
34 - رجال الكشي: حمدويه، عن محمد بن إسماعيل الرازي، عن ابن فضال، عن صفوان بن مهران الجمال قال: دخلت على أبي الحسن الأول عليه السلام فقال لي: يا صفوان كل شئ منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا، قلت: جعلت فداك أي شئ قال إكراءك جمالك من هذا الرجل - يعني هارون - قلت: والله ما أكريته أشرا ولا بطرا ولا للصيد ولا للهو، ولكن أكريته لهذا الطريق، يعني طريق مكة، ولا أتولاه بنفسي، ولكني أبعث معه غلماني، فقال لي: يا صفوان أيقع كراك عليهم؟ قلت نعم جعلت فداك، قال: فقال لي أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك؟ قلت: نعم، قال:
فمن أحب بقاءهم فهو منهم، ومن كان منهم فهو ورد النار، قال صفوان: فذهبت وبعت جمالي عن آخرها، فبلغ ذلك إلى هارون فدعاني، فقال لي: يا صفوان بلغني


[1] مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 240.
[2] ان الحسنات يذهبن السيئات، هود: 114.
رجال الكشي ص 320.
[4] رجال الكشي 321.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست