responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 375

هؤلاء الجائرين [1].
29 - تفسير العياشي: عن عثمان بن عيسى، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار " قال: أما إنه لم يجعلها خلودا ولكن تمسكم النار فلا تركنوا إليهم [2].
30 - السرائر: من كتاب أبي القاسم بن قولويه روى جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من مشى إلى سلطان جائر فأمره بتقوى الله، وخوفه ووعظه، كان له مثل أجر الثقلين من الجن والإنس ومثل أعمالهم [3].
31 - مناقب ابن شهرآشوب: علي بن أبي حمزة قال: كان لي صديق من كتاب بني أمية فقال لي: استأذن لي على أبي عبد الله فاستأذنت له فلما دخل سلم وجلس ثم قال:
جعلت فداك إني كنت في ديوان هؤلاء القوم، فأصبت من دنياهم مالا كثيرا وأغمضت في مطالبه، فقال أبو عبد الله: لولا أن بني أمية وجدوا من يكتب لهم ويجبى لهم الفئ، ويقاتل عنهم ويشهد جماعتهم، لما سلبونا حقنا، ولو تركهم الناس وما في أيديهم ما وجدوا شيئا إلا ما وقع في أيديهم، فقال الفتى: جعلت فداك فهل لي من مخرج منه؟ قال: إن قلت لك تفعل؟ قال: أفعل، قال: اخرج من جميع ما كسبت في دواوينهم، فمن عرفت منهم رددت عليه ماله، ومن لم تعرف تصدقت به، وأنا أضمن لك على الله الجنة، قال: فأطرق الفتى طويلا فقال: قد فعلت جعلت فداك. قال ابن أبي حمزة: فرجع الفتى معنا إلى الكوفة فما ترك شيئا على وجه الأرض إلا خرج منه حتى ثيابه التي كانت على بدنه، قال: فقسمنا له قسمة واشترينا له ثيابا وبعثنا له بنفقة، قال: فما أتى عليه أشهر قلائل حتى مرض فكنا نعوده، قال: فدخلت عليه يوما وهو في السياق [4] ففتح عينيه ثم قال: يا علي وفى لي والله صاحبك، قال: ثم مات فولينا أمره فخرجت حتى دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فلما نظر إلي قال: يا علي وفينا والله لصاحبك، قال: فقلت:


[١] تفسير العياشي ج ٢ ص ١٦١.
[٢] تفسير العياشي ج ٢ ص ١٦١.
[3] السرائر ص 498.
[4] السياق للمريض: الشروع في نزع الروح.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست