responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 113

لان الله تعالى ضمن أرزاق العباد، وهو مسبب الأسباب، وفائدة الأول حسن المعاشرة، والمخالطة معهم بلين الكلام، وحسن الوجه والبشاشة، وفائدة الثاني حفظ العرض، وصونه عن النقص، وحفظ العز بترك السؤال والطمع.
والحاصل أن ترك المعاشرة والمعاملة بالكلية مذموم، والاعتماد عليهم والسؤال منهم والتذلل عندهم أيضا مذموم، والممدوح من ذلك التوسط بين الافراط والتفريط، كما عرفت مرارا، وفي القاموس التنزه التباعد والاسم النزهة بالضم ونزه الرجل تباعد عن كل مكروه فهو نزيه ونزه نفسه عن القبيح تنزيها نحاها وقال: العرض بالكسر النفس وجانب الرجل الذي يصونه من نفسه وحسبه أن يتنقص ويثلب، أو سواء كان في نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمره أو موضع المدح والذم منه أو ما يفتخر به من حسب وشرف، وقد يراد به الاباء والأجداد، والخليقة المحمودة.
الكافي: عن علي، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن علي بن عمر، عن يحيى ابن عمران، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله [1].
50.
* (باب) * * " (أداء الأمانة) " * الآيات: المؤمنون: والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون [2].
الأحزاب: إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا [3].
1 - أمالي الصدوق: أبي، عن علي بن موسى الكمنداني، عن ابن عيسى، عن ابن أبي عمير عن الحسين بن مصعب قال: سمعت الصادق عليه السلام يقول: أد الأمانة، ولو إلى قاتل الحسين بن علي عليه السلام [4].


[١] الكافي ج ٢ ص ١٤٩.
[٢] المؤمنون: ٨ [3] الأحزاب: 72.
[4] أمالي الصدوق ص 148.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست