responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 157

1 - الخصال [1] أمالي الصدوق: قال الصادق عليه السلام: إن كان الشيطان عدوا فالغفلة لماذا؟
وإن كان الموت حقا فالفرح لماذا؟ [2].
2 - أمالي الطوسي: عن ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد بن علي الحسني عن جعفر بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن علي، عن الرضا عليه السلام عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: كلما ألهى عن ذكر الله فهو من الميسر [3].
3 - دعوات الراوندي: عن النبي صلى الله عليه وآله إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها صلاة ولا صدقة، قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وآله فما يكفرها؟ قال: الهموم في طلب المعيشة.
وروي أن داود عليه السلام قال: إلهي أمرتني أن أطهر وجهي وبدني ورجلي بالماء، فبماذا أطهر لك قلبي؟ قال: بالهموم والغموم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: انه ليأتي على الرجل منكم زمان لا يكتب عليه سيئة، وذلك أنه مبتلى بهم المعاش، وقال: إن الله يحب كل قلب حزين.
وسئل أين الله؟ فقال: عند المنكسرة قلوبهم.
وقال أبو عبد الله عليه السلام: إن الهم ليذهب بذنوب المسلم.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما اكتحل أحد بمثل مكحول الحزن.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: إذا كثرت ذنوب المؤمن، ولم يكن له من العمل ما يكفرها، ابتلاه الله بالحزن ليكفرها به عنه.
4 - نهج البلاغة: [قال عليه السلام:] بينكم وبين الموعظة حجاب من الغرة [4].
[وقال عليه السلام:] جاهلكم مزداد، وعالمكم مسوف [5].


[١] الخصال ج 2 ص 61.
[2] أمالي الصدوق: 6.
[3] أمالي الطوسي ج 1 ص 346.
[4] نهج البلاغة الرقم 282 من الحكم.
[5] نهج البلاغة الرقم 282 من الحكم.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست