responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 35

الراوندي في الضوء: المعنى أن للحسد تأثيرا قويا في النظر في إزالة النعمة من المحسود، أو التمني لذلك فإنه ربما يحمله حسده على قتل المحسود، وإهلاك ماله وإبطال معاشه، فكأنه سعى في غلبة المقدور، لان الله تعالى قد قدر للمحسود الخير والنعمة، وهو يسعى في إزالة ذلك عنه، وقيل: الحسد يأكل الجسد انتهى.
وقال بعض المخالفين: أي كاد الحسد في قلب الحاسد أن يغلب على العلم بالقدر، فلا يرى أن النعمة التي حسد عليها إنما صارت إليه بقدر الله وقضائه، فلا تزول إلا بقضائه وقدره، وغرض الحاسد زوال نعمة المحسود، ولو تحقق القدر لم يحسده، واستسلم وعلم أن الكل مقدر.
27 - أمالي الصدوق: عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن ابن هاشم، عن ابن محبوب عن ابن رئاب، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن الأول: عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تستخفوا بفقراء شيعة علي وعترته من بعده، فان الرجل منهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر [1].
بيان: ربيعة ومضر [2] قبيلتان عظيمتان يضرب المثل بهما في الكثرة.
28 - أمالي الصدوق: عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن الحكم، عن داود بن النعمان، عن إسحاق بن عمار، عن الصادق جعفر ابن محمد عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة وقف عبدان مؤمنان للحساب كلاهما من أهل الجنة: فقير في الدنيا وغني في الدنيا، فيقول الفقير: يا رب على ما أوقف؟ فوعزتك إنك لتعلم أنك لم تولني ولاية فأعدل فيها أو أجور، ولم


[1] أمالي الصدوق ص 185.
[2] ربيعة ومضر ابنا نزار قبيلتان عظيمتان وهو نزار بن معد بن عدنان، قال ابن عبد البر في الانباء ص 69 أن العرب وجميع أهل العلم بالنسب أجمعوا على أن اللباب والصريح من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ربيعة، ومضر ابنا نزار بن معد بن عدنان، لا خلاف في ذلك.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست