نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 69 صفحه : 226
ابن عطية، عن خيثمة قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: أبلغ شيعتنا أنه لن ينال ما عند الله إلا بعمل، وأبلغ شيعتنا أن أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم يخالفه إلى غيره [1].
بيان: ما عند الله أي من المثوبات والدرجات والقربات. [112] * (باب) * * " (الاستخفاف بالدين، والتهاون بأمر الله) " * الآيات: الكهف: ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما انذروا هزوا [2].
طه: ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما [3].
الروم: ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤن [4].
الصافات: بل عجبت ويسخرون * وإذا ذكروا لا يذكرون * وإذا رأوا آية يستسخرون * وقالوا إن هذا إلا سحر مبين [5].
ص: وقالوا مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار * اتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الابصار [6].
الزخرف: فلما جائهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون [7].
الجاثية: وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين [8].