responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 165

والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا " أين المرجون لأمر الله؟
أين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا؟ أين أصحاب الأعراف؟ أين المؤلفة قلوبهم؟ فقال زرارة: ارتفع صوت أبي جعفر وصوتي حتى كان يسمعه من على باب الدار، فلما كثر الكلام بيني وبينه قال لي: يا زرارة حقا على الله أن يدخلك الجنة [1].
27 - تفسير العياشي: عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " وآخرون مرجون لأمر الله " [2] قال: هم قوم من المشركين أصابوا دما من المسلمين ثم أسلموا فهم المرجون لأمر الله [3].
28 - تفسير العياشي: عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: المرجون هم قوم قاتلوا يوم بدر واحد ويوم حنين، وسلوا [4] عن المشركين ثم أسلموا بعد تأخره فاما يعذبهم وإما يتوب عليهم [5].
29 - تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " وآخرون مرجون لأمر الله " قال: هم قوم مشركون فقتلوا مثل حمزة وجعفر وأشباههما من المؤمنين ثم إنهم دخلوا في الاسلام فوحدوا، وتركوا الشرك، ولم يؤمنوا فيكونوا من المؤمنين، فيجب لهم الجنة، ولم يكفروا فيجب لهم النار، فهم على تلك الحال مرجون لأمر الله.
قال حمران: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المستضعفين قال: إنهم ليسوا بالمؤمنين ولا بالكافرين، وهم المرجون لأمر الله [6].
30 - تفسير العياشي: عن ابن الطيار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: الناس على ست فرق يؤتون إلى ثلاث فرق: الايمان، والكفر، والضلال، وهم أهل الوعد من الذين وعد الله الجنة والنار، وهم المؤمنون والكافرون والمستضعفون والمرجوون لأمر الله


[١] تفسير العياشي ج ٢ ص ٩٣.
[٢] براءة: ١٠٢.
[٣] تفسير العياشي ج ٢ ص ١١٠.
[٤] أي هجروا المشركين، وفي المصدر: سلموا.
[٥] تفسير العياشي ج ٢ ص ١١٠.
[٦] تفسير العياشي ج ٢ ص ١١٠.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست