responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 164

22 - تفسير العياشي: عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " المستضعفين من الرجال والنساء لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا " قال: لا يستطيعون سبيل أهل الحق فيدخلون فيه، ولا يستطيعون حيلة أهل النصب فينصبون، قال: هؤلاء يدخلون الجنة بأعمال حسنة، وباجتناب المحارم التي نهى الله عنها، ولا ينالون منازل الأبرار [1].
23 - تفسير العياشي: عن زرارة قال: قال أبو جعفر عليه السلام: وأنا أكلمه في المستضعفين أين أصحاب الأعراف؟ أين المرجون لأمر الله؟ أين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا؟ أين المؤلفة قلوبهم؟ أين أهل تبيان الله؟ أين المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا * فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا [2].
24 - تفسير العياشي: عن زرارة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أتزوج المرجئة أو الحرورية أو القدرية؟ قال: لا عليك بالبله من النساء، قال زرارة: فقلت:
ما هو إلا مؤمنة أو كافرة، فقال أبو عبد الله عليه السلام: فأين أهل استثناء الله، قول الله أصدق من قولك، " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان - إلى قوله - سبيلا " [3].
25 - تفسير العياشي: عن أبي الصباح قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول: في رجل دعى إلى هذا الامر فعرفه، وهو في أرض منقطعة إذ جاءه موت الامام، فبينا هو ينتظر إذ جاءه الموت، فقال: هو والله بمنزلة من هاجر إلى الله ورسوله فمات فقد وقع أجره على الله [4].
26 - تفسير العياشي: عن زرارة قال: دخلت أنا وحمران على أبي جعفر عليه السلام فقلنا:
إنا نمد المطمر، فقال: وما المطمر؟ قلنا: الذي من وافقنا من علوي أو غيره توليناه، ومن خالفنا برئنا منه من علوي أو غيره، قال: يا زرارة قول الله أصدق من قولك، فأين الذين قال الله: " إلا المستضعفين من الرجال والنساء


[١] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٦٩.
[٢] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٦٩.
[٣] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٦٩.
[٤] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٧٠.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست