responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 422

أعرض
[۱] وقال النبي (صلى الله عليه وآله): بعثت للحلم مركزا وللعلم معدنا وللصبر مسكنا
[۲].
۶۲ - مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): العفو عند القدرة من سنن المرسلين والمتقين وتفسير العفو أن لا تلزم صاحبك فيما أجرم ظاهرا وتنسى من الأصل ما أصبت منه باطنا، وتزيد على الاختيارات إحسانا ولن يجد إلى ذلك سبيلا إلا من قد عفى الله عنه، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وزينه بكرامته، وألبسه من نور بهائه، لان العفو والغفران صفتان من صفات الله عز وجل أو دعهما في أسرار أصفيائه، ليتخلقوا [مع الخلق] بأخلاق خالقهم، وجعلهم كذلك قال الله عز وجل " وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم "
[۳] ومن لا يعفو عن بشر مثله كيف يرجو عفو ملك جبار.
قال النبي (صلى الله عليه وآله) حاكيا عن ربه يأمره بهذه الخصال قال: صل من قطعك واعف عمن ظلمك، وأعط من حرمك، وأحسن إلى من أساء إليك، وقد أمرنا بمتابعته يقول الله عز وجل " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "
[۴] والعفو سر الله في القلوب قلوب خواصه ممن يسر له سره، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم، قالوا: يا رسول الله وما أبو ضمضم؟ قال: رجل كان ممن قبلكم كان إذا أصبح يقول: اللهم إني أتصدق بعرضي على الناس عامة
[۵] ۶۳ - تفسير العياشي: أبو خالد الكابلي قال: قال علي بن الحسين (عليهما السلام): لوددت أنه اذن لي فكلمت الناس ثلاثا ثم صنع الله بي ما أحب، قال بيده على صدره، ثم



[١] في المصدر المطبوع: إياك أعني قال: وعنك أحلم.

[٢] مصباح الشريعة: ٣٧
[٣] النور: ٢٣.

[٤] الحشر: ٨
[٥] مصباح الشريعة: ٣٩.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست