responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 423

قال: ولكنها عزمة من الله أن نصبر، ثم تلا هذه الآية " ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الأمور "
[۱] وأقبل يرفع يده ويضعها على صدره
[۲].
۶۴ - مجالس المفيد: محمد بن المظفر البزاز، عن عبد الملك بن علي الدهان، عن علي بن الحسن، عن الحسن بن بشر، عن أسد بن سعيد، عن جابر قال: سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) رجلا يشتم قنبرا وقد رام قنبر أن يرد عليه، فناداه أمير المؤمنين (عليه السلام): مهلا يا قنبر! دع شاتمك مهانا ترضي الرحمن وتسخط الشيطان وتعاقب عدوك، فوالذي فلق الجنة وبرأ النسمة، ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت عنه
[۳].
۶۵ - مجالس المفيد: أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار، عن ابن فضال، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: ما التقت فئتان قط إلا نصر الله أعظمهما عفوا
[۴].
۶۶ - مجالس المفيد: الصدوق، عن ماجيلويه، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان بالمدينة رجل بطال يضحك أهل المدينة من كلامه، فقال يوما لهم: قد أعياني هذا الرجل، يعني علي بن الحسين (عليهما السلام) فما يضحكه مني شئ، ولابد من أن أحتال في أن اضحكه.
قال: فمر علي بن الحسين (عليهما السلام) ذات يوم ومعه موليان له، فجاء ذلك البطال حتى انتزع رداءه من ظهره واتبعه الموليان فاستر جعا الرداء منه وألقياه عليه، وهو مختب
[۵] لا يرفع طرفه من الأرض، ثم قال لمولييه: ما هذا؟



[١] آل عمران: ١٨٥
[٢] تفسير العياشي ج ١ ص ٢١١.

[۳] مجالس المفيد: ۷۷.

[۴] مجالس المفيد: ۱۳0.

[۵] الاختباء - الاستتار، ودخول الخباء: وهو ما يعمل من وبر أو صوف وقد يكون من شعر ويكون على عمودين أو ثلاثة وما فوق ذلك فهو بيت. وفى المصدر المطبوع " وهو محتب " من الاحتباء وهو نوع جلوس.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست