responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 374

والأخماس وسائر حقوق الله، وكذا الحياء من الخلق يمنعه [من التظاهر بأكثر المعاصي والحياء من الله يمنعه عن تعمد المعاصي والإصرار ويدعوه إلى التوبة سريعا وكذا حسن الخلق يمنعه]
[۱] عن المعاصي المتعلقة بايذاء الخلق كعقوق الوالدين وقطع الأرحام والاضرار بالمسلمين، فلا يبقى من الذنوب إلا قليل لا يضر في إيمانه مع أنه موفق للتوبة، والله الموفق ۴ - الكافي: عن العدة، عن البرقي، عن ابن محبوب، عن عنبسة العابد قال:
قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): ما يقدم المؤمن على الله عز وجل بعمل بعد الفرائض أحب إلى الله تعالى من أن يسع الناس بخلقه
[۲] بيان: " ما يقدم " كيعلم قدوما، وتعديته بعلى لتضمين معنى الاقبال، و الباء في قوله " بعمل " للمصاحبة، ويحتمل التعدية " من أن يسع الناس بخلقه " أي يكون خلقه الحسن وسيعا بحيث يشمل جميع الناس ۵ - الكافي: عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن ذريح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم
[۳] بيان: يدل على أن الأخلاق لها ثواب مثل ثواب الأعمال ۶ - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكثر ما تلج به أمتي الجنة: تقوى الله وحسن الخلق
[۴] توضيح: التقوى حسن المعاملة مع الرب وحسن الخلق حسن المعاملة مع الخلق، وهما يوجبان دخول الجنة، والولوج الدخول ۷ - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حسين الأحمسي وعبد الله ابن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الخلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد
[۵] توضيح: الميث والموث الإذابة، مثت الشئ أميثه وأموثه من بابي باع



[١] ما بين العلامتين أضفناه من شرح الكافي ج ٢ ص ١١٦
[٢] الكافي ج ٢ ص ١٠٠
[٣] الكافي ج ٢ ص ١٠٠
[٤] الكافي ج ٢ ص ١٠٠
[٥] الكافي ج ٢ ص ١٠٠

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست