نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 204
۷ - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كل عين باكية يوم القيامة غير ثلاث: عين سهرت في سبيل الله، وعين فاضت من خشية الله، وعين غضت من محارم الله [۱] بيان: " في سبيل الله " أي في الجهاد، أو الأعم منه ومن السفر إلى الحج و الزيارات، أو الأعم منها ومن السهر للعبادة، ومطالعة العلوم الدينية، وهذا أظهر، وإسناد الفيض إلى العين مجاز، يقال فاض الماء والدمع يفيص فيضا كثر حتى سال و " غضت " على بناء المفعول يقال غض طرفه أي كسره، وأطرق لم يفتح عينه 8 - الكافي: عن علي، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عمن ذكره، عن أبي - عبد الله عليه السلام قال فيما: ناجى الله عز وجل به موسى (عليه السلام): يا موسى ما تقرب إلي المتقربون بمثل الورع عن محارمي، فاني أبيحهم جنات عدن لا أشرك معهم أحدا [۲] بيان: " جنات عدن " قال الراغب: إي استقرار وثبات وعدن بمكان كذا استقر، ومنه المعدن لمستقر الجواهر ۹ - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبيدة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أشد ما فرض الله على خلقه ذكر الله كثيرا ثم قال: لا أعني سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وإن كان منه، ولكن ذكر الله عندما أحل وحرم، فإن كان طاعة عمل بها، وإن كان معصية تركها [۳] توضيح: " ما فرض الله " أي قرره أعم من الواجب والندب، ويحتمل الوجوب " وإن كان " أي هذا الذكر اللساني " منه " أي من مطلق الذكر الشديد الذكر عند الطاعة والمعصية، والذكر اللساني هين بالنسبة إليه، والحاصل أن الله سبحانه أمر بالذكر ومدحه في مواضع كثيرة من الذكر الحكيم لقوله سبحانه " و
[١] الكافي ج ٢ ص ٨٠ [٢] الكافي ج ٢ ص ٨٠ [٣] الكافي ج ٢ ص ٨٠
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 204