responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 60

40 - نوادر الراوندي: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: القلوب أربعة: قلب فيه إيمان وليس فيه قرآن، وقلب فيه إيمان وقرآن، وقلب فيه قرآن وليس فيه إيمان، وقلب لا إيمان فيه ولا قرآن فأما الأول كالتمرة طيب طعمها ولا طيب لها، والثاني كجراب المسك طيب إن فتح وطيب إن وعاه، والثالث كالآس طيب ريحها وخبيث طعمها، والرابع كالحنظل خبيث ريحها وطعمها [1].
وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لله آنية في الأرض فأحبها إلى الله ما صفا منها ورق وصلب، وهي القلوب فأما ما رق منها فالرقة على الاخوان وأما ما صلب منها فقول [الرجل في الحق، لا يخاف في الله لومة لائم، وأما ما صفا ما صفت من الذنوب] [2].
القصد إلى الله تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالاعمال.
وقال الحسن بن علي العسكري عليهما السلام: إذا نشطت القلوب فأودعوها وإذا نفرت فودعوها.
41 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لقد علق بنياط هذا الانسان بضعة وهي أعجب ما فيه، وذلك القلب، وله مواد من الحكمة، وأضداد من خلافها، فان سنح له الرجا أذله الطمع وإن أسعده الرضا نسي التحفظ، و؟ له الخوف شغله الحذر، وإن اتسع له الامن [استلبته الغرة، وإن جددت له النعمة أخذته العزة] [3] وإن أصابته مصيبة فضحه الجزع، وإن أفاد مالا أطغاه الغنى، وإن


[١] نوادر الراوندي ٤.
[٢] ما بين العلامتين أضفناه من المصدر ص ٧، وقد مر مرسلا عن كتاب التكليف لابن أبي العزاقر الشلمغاني المعروف بفقه الرضا عليه السلام تحت الرقم 26 وأما قوله " القصد إلى الله " الخ فقد تفحصنا نوادر الراوندي فلم نجده، ولم نعرف أنه من أي مصدر نقل كما لا يدرى مقدار السقط الذي وقع من البين.
[3] ما بين العلامتين ساقط عن النسخة، صححناه بالعرض على المصدر.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست