responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 248

الملائكة: عليه لعنتك ولعنتنا.
قال: ثم بكى معاذ وقال: قلت: يا رسول الله ما أعمل؟ قال: اقتد بنبيك يا معاذ في اليقين، قال: قلت: إنك أنت رسول الله وأنا معاذ بن جبل قال: وإن كان في عملك تقصير يا معاذ فاقطع لسانك عن إخوانك، وعن حملة القرآن، ولتكن ذنوبك عليك لا تحملها على إخوانك، ولا تزك نفسك بتذميم إخوانك، ولا ترفع نفسك بوضع إخوانك، ولا تراء بعملك، ولا تدخل من الدنيا في الآخرة، ولا تفحش في مجلسك لكي يحذروك بسوء خلقك، ولا تناج مع رجل وعندك آخر، ولا تتعظم على الناس فيقطع عنك خيرات الدنيا، ولا تمزق الناس فتمزقك كلاب أهل النار قال الله: " والناشطات نشطا " [1] أتدري ما الناشطات؟ كلاب أهل النار، تنشط اللحم والعظم، قلت: من يطيق هذه الخصال؟ قال: يا معاذ أما إنه يسير على من يسر الله عليه قال: وما رأيت معاذا يكثر تلاوة القرآن كما يكثر تلاوة هذا الحديث.
العدة: روى أبو محمد جعفر بن أحمد القمي في كتابه المنبي عن زهد النبي صلى الله عليه وآله: عن عبد الواحد عمن حدثه، عن معاذ بن جبل مثله.
21 - جامع الأخبار: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن المؤمن ليخشع له كل شئ ويهابه كل شئ ثم قال: إذا كان مخلصا لله أخاف الله منه كل شئ حتى هوام الأرض وسباعها وطير السماء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأعمالكم وإنما ينظر إلى قلوبكم [2].
22 - المحاسن: ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فهو ممكن يكمل إيمانه.
وعنه عليه السلام قال: من أوثق عرى الايمان أن تحب لله، وتبغض لله، وتعطى في الله، وتمنع في الله [3].


[١] النازعات: ٢.
[2] جامع الأخبار ص 117.
[3] المحاسن: 263.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست