responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 115

ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له: يا عثمان إن الله تبارك وتعالى لم يكتب علينا الرهبانية، إنما رهبانية أمتي الجهاد في سبيل الله.
يا عثمان بن مظعون للجنة ثمانية أبواب، وللنار سبعة أبواب، أفما يسرك أن لا تأتي بابا منها إلا وجدت ابنك إلى جنبك آخذا بحجزتك، يشفع لك إلى ربك؟ قال، بلى، فقال المسلمون: ولنا يا رسول الله في فرطنا [1] ما لعثمان؟
قال: نعم، لمن صبر منكم واحتسب.
ثم قال: يا عثمان من صلى صلاة الفجر في جماعة، ثم جلس يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس، كان له في الفردوس سبعون درجة بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر [2] سبعين سنة، ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة، ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد خمسين سنة، ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كل منهم رب بيت يعتقهم، ومن صلى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة وعمرة متقبلة، ومن صلى العشاء في جماعة كان له كقيام ليلة القدر [3].
2 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن أبي الجوزا، عن ابن علوان، عن عمر بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليس في أمتي رهبانية ولا سياحة ولازم يعني سكوت [4].


[١] الفرط - بالتحريك - المتقدم القوم إلى الماء ليهيئ لهم الدلاء والرشاء ويدير الحياض ويستقى لهم، وهو فعل بمعنى فاعل ومنه الحديث أنا فرطكم على الحوض ويطلق على ما لم يدرك من الولد لأنه كالفرط يقدم على باب الجنة يمهد لأبويه أسباب الدخول في الجنة.
[٢] الحضر - كقفل - ارتفاع الفرس في عدوه ووثوبه، والمضمر من الفرس ما روض على العدو والوثوب حتى صار ضامرا قليل اللحم، فهو أقدر على الوثبة والارتفاع.
[٣] أمالي الصدوق ص ٤٠.
[٤] الخصال ج 1 ص 68.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست