responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 62  صفحه : 245

إلا أنه أعظم منه، والجمع أورال وورلان، والأنثى ورلة.
وقال القزويني: إنه أعظم من الوزغ وسام أبرص طويل الذنب سريع السير خفيف الحركة. وقال عبد اللطيف: الورل والضب والحرباء وشحمة الأرض والوزغ كلها متناسبة في الخلق، فأما الورل وهو الحرذون فليس في الحيوان أكثر سفادا منه، وبينه وبين الضب عداوة فيغلب الورل الضب ويقتله، لكنه لا يأكله كما يفعل بالحية وهو لا يتخذ بيتا لنفسه ولا يحفر جحرا بل يخرج الضب من جحره صاغرا ويستولى عليه وإن كان أقوى براثن منه لكن الظلم يمنعه من الحفر ولهذا يضرب به المثل في الظلم، ويقال: أظلم أو أجبر من ورل، ويكفي في ظلمه أنه يغصب الحية جحرها ويبلعها، وربما قتل فوجد في جوفه الحية العظيمة، وهو لا يبتلعها حتى يشدخ رأسها ويقال: إنه يقاتل الضب. والجاحظ يقول: الحرذون غير الورل، ووصفه بأنه دابة تكون بناحية مصر مليحة موشاة بألوان كثيرة، ولها كف ككف الانسان مقسومة أصابعها إلى الأنامل [1].


[1] حياة الحيوان 2: 285 و 286.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 62  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست