responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 62  صفحه : 228

لأنها كانت خائنة للبعل وكانت تمكن فرجها سواه، وأما القنفذ فإنه كان رجلا من صناديد العرب فمسخ لأنه إذا نزل به الضيف رد الباب في وجهه ويقول لجاريته:
أخرجي إلى الضيف فقولي له: إن مولاي غائب عن المنزل، فيبيت الضيف بالباب جوعا ويبيت أهل البيت شباعا مخصبين [1].
10 - البصائر عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن علي الوشا عن كرام عن عبد الله بن طلحة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الوزغ فقال: رجس وهو مسخ كله: فإذا قتلته فاغتسل [2].
11 - كتاب محمد بن المثنى عن عبد السلام بن سالم عن ابن أبي البلاد [3] عن عمار بن عاصم السجستاني قال: جئت إلى باب أبي عبد الله عليه السلام فدخلت عليه فقلت [4]: أخبرني عن الحية والعقرب والخنفس وما أشبه ذلك، قال: فقال: أما تقرأ كتاب الله؟ قال: قلت: وما كل كتاب الله أعرف، فقال: أو ما تقرأ: " أو لم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآية أفلا يتذكرون "، قال: فقال: هم أولئك خرجوا من الدار فقيل لهم: كونوا شيئا [5].
12 - الكافي: عن الحسين بن محمد عن المعلى عن الحسن [6] عن أبان عن عبد الرحمن


[١] الاختصاص: ١٣٨.
[٢] بصائر الدرجات: ١٠٣ فيه: " وإذا قتلته " والحديث تقدم آنفا.
[3] في المصدر: عن أبي البلاد.
[4] في المصدر: جئت إلى باب أبى عبد الله (ع) وأردت الا أستأذن عليه فأقعد وأقول لعله يراني بعض من يدخل فيخبره فيأذن لي، قال: فبينا أنا كذلك إذ دخل عليه شباب ادم في ازر وأردية، ثم لم أرهم خرجوا، فخرج عيسى شلقان فرآني، فقال: أبا عاصم! أنت ههنا؟ فدخل واستأذن، فدخلت عليه فقال أبو عبد الله (ع): مذمتي أنت ههنا يا عمار؟ قال فقلت: من قبل أن يدخل إليك شباب الأدم لم أرهم خرجوا، فقال أبو عبد الله (ع): هؤلاء قوم من الجن جاؤوا يسألون عن أمر دينهم، قال: فقلت.
[5] كتاب محمد بن المثنى: 92 فيه: أحرجوا من النار فقيل لهم: كونوا نششا.
[6] أي الحسن بن علي الوشاء.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 62  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست