نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 217
بكلمات فإذا بجريثة [1] رافعة رأسها فاتحة فاها فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: من أنت؟
الويل لك ولقومك، فقال: نحن من أهل القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يقول الله في كتابه: " إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا " [2] الآية، فعرض الله علينا ولايتك فقعدنا عنها فمسخنا الله فبعضنا في البر وبعضنا في البحر، فأما الذين في البحر فنحن الجراري، وأما الذين في البر فالضب واليربوع، قال: ثم التفت أمير المؤمنين عليه السلام إلينا فقال: أسمعتم مقالتها؟ قلنا: اللهم نعم، قال: والذي بعث محمدا بالنبوة لتحيض كما تحيض نساؤكم [3].
72 - المكارم: عن الصادق عليه السلام قال: أكل الحيتان يورث السل [4].
73 - عنه عليه السلام قال: أكل السمك الطري يذيب الجسد [5].
74 - عنه عليه السلام: قال: كان رسول الله إذا أكل السمك قال: اللهم بارك لنا فيه وابدلنا خيرا منه [6].
75 - عن الحميري قال: كتبت إلى أبى محمد أشكو إليه أن بي دما وصفراء فإذا احتجمت هاجت الصفراء، وإذا أخرت الحجامة أضربي الدم فما ترى في ذلك؟
فكتب إلى: احتجم وكل على أثر الحجامة سمكا طريا، فأعدت عليه المسألة، فكتب إلى: احتجم وكل على أثر الحجامة سمكا طريا بماء وملح فاستعملت ذلك فكنت في عافية وصار غذائي [7].
76 - ومنه: عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن عليا عليه السلام كان يقول: الجراد ذكى
[١] في الصدر: فإذا بجرية. [٢] الأعراف: ١٦٣. [٣] تفسير العياشي ٢: ٣٥. [4] مكارم الأخلاق: 83 (طبعة التفرشي) فيه: لحم الحيتان. [5] مكارم الأخلاق: 83. [6] مكارم الأخلاق: 83. [7] مكارم الأخلاق: 83 في نسخة: وصار ذلك غذائي.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 217