نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 202
لأنه يتولد من روث السمك وهو شاذ انتهى [1].
أقول: كأن بعض أفراد الجراد يتولد من نثرة الحوت، أو هو على سبيل التشبيه، أي هو في الخلق والطيب شبيه بالسمك، فكأنه يتولد من نثرته وقوله: إذا خرج، متعلق بالسمك، أو بهما إذا تولد الجراد من الماء، ويؤيده أن الجراد في الكافي مؤخر عن السمك، فقوله: " والأرض للجراد مصيدة " أي غالبا، قوله عليه السلام " والسمك أيضا قد يكون " في الكافي: " وللسمك قد تكون أيضا " وهو أظهر، أي الأرض قد تكون مصيدة للسمك أيضا كما إذا وثب على الساحل فأدركه إنسان فأخذه قبل موته.
25 - قرب الإسناد: عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال: سئل جعفر عليه السلام [2] عن الربيثا فقال: لا بأس بأكلها وددنا أن عندنا منها [3].
26 - ومنه: عن عبد الله بن الحسن عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام قال: سئلته عن سمكة وثبت من النهر فوقعت على الجد [4] فماتت هل يصلح أكلها؟
قال: إن أخذتها [5] قبل أن تموت فكلها، وإن ماتت قبل أن تأخذها فلا تأكلها [6]، وسألته عما حسر الماء عنه من صيد البحر وهو ميت هل يحل أكله؟ قال: لا، وسألته عن السمك يصاد ثم يوثق فيرد إلى الماء حتى يجئ من يشتريه فيموت بعضه أيحل أكله؟ قال: لا لأنه مات في الذي فيه حياته ورسالته عن الصيد يحبسه فيموت في مصيدته أيحل أكله؟ قال: إذا كان محبوسا فكل فلا بأس [7].
[1] حياة الحيوان 1: 137 و 138. [2] في المصدر: قال: سمعت جعفرا يقول وسئل عن الربيثا. [3] قرب الإسناد: 26. [4] في المصدر: على الجرف. [5] في المصدر: إذا اخذتها. [6] قرب الإسناد: 117. [7] قرب الإسناد: 118.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 202