responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 80

يغيب فيه شخصها انتهى [1].
ويقال: وضع عنه أي حط من قدره، وأقله أي حمله ورفعه، وجسا كدعا صلب ويبس، وسحجت جلده فانسحج أي قشرته فانقشر، والتقصف: التكسر والغريض: الطري أي غير مطبوخ، والعجم بالتحريك: النوى، وتقوقى أي تصيح والمح بضم الميم والحاء المهملة: صفرة البيض، وفي بعض النسخ بالخاء المعجمة وتنقاب اي تنفلق، وماء ضحضاح: قريب القعر، والربيئة بالهمز: العين والطليعة الذي ينظر للقوم لئلا يدهمهم عدو، والمرقب: الموضع المشرف يرتفع عليه الرقيب والبشم محركة: التخمة بشم كفرح، والفراش هي التي تقع في السراج، واليعسوب أمير النحل وطائر أصغر من الجرادة أو أعظم، وفي القاموس: التمرة كقبرة أو ابن تمرة طائر أصغر من العصفور، وقال: القرمز صبغ أرمني يكون من عصارة دود في آجامهم، وقال: الحلزون محركة: دابة تكون في الرمث أي بعض مراعي الإبل.
أقول: ويظهر من الخبر اتحادهما، ويحتمل أن يكون المراد أن من صبغ الحلزون تفطنوا باعمال القرمز للصبغ لتشابههما.
قال الدميري: الحلزون: دود في جوف أنبوبة حجرية يوجد في سواحل البحار وشطوط الأنهار وهذه الدودة تخرج بنصف بدنها من جوف تلك الأنبوبة الصدفية وتمشي يمنة ويسرة، تطلب مادة تغتدي بها، فإذا أحست برطوبة ولين انبسطت إليها، وإذا أحست بخشونة أو صلابة انقبضت وغاصت في جوف الأنبوبة الصدفية حذرا من المؤذي لجسمها، وإذا انسابت جرت بيتها معها انتهى. [2].
أقول:: قد أوردنا الخبر بتمامه وشرحناه على وجه آخر في كتاب التوحيد.
تذييل نفعه جليل: اعلم أنه قد ظهر من سياق هذا الخبر في مواضع أن الأعمال الصادرة عن الحيوانات العجم ليست على جهة الفهم والشعور، وإنما هي طبايع طبعت عليها، وقد لاح من ظواهر كثير من الآيات والاخبار أن لها شعورا


[1] حياة الحيوان 1: 266 و 2: 114.
[2] حياة الحيوان 1: 171.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست