responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 213

القبح وهو الابعاد، ومنه الحديث لا تقبحوا الوجه أي لا تقولوا قبح الله وجه فلان، و قيل لا تنسبوا إلى القبح ضد الحسن، لان الله قد أحسن كل شئ خلقه.
قوله عليه السلام " لزمتها " أي يستجاب فيها ويصير سببا لهلاكها أو لزمتها مقابلة اللعن باللعن، قال في النهاية في حديث المرأة التي لعنت ناقتها في السفر، فقال: ضعوا عنها فإنها ملعونة، قيل إنما فعل ذلك لأنه استجيبت دعاؤها فيها، وقيل فعله عقوبة لصاحبتها لئلا تعود إلى مثلها، وليعتبر بها غيرها، وأصل اللعن الطرد والابعاد من الله تعالى ومن الخلق السب والدعاء.
21 - الفقيه: باسناده عن السكوني باسناده قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تبارك وتعالى يحب الرفق ويعين عليه، فإذا ركبتم الدواب العجاف فأنزلوها منازلها فإن كانت الأرض مجدبة فانجوا عليها، وإن كانت مخصبة فأنزلوها منازلها.
وقال صلى الله عليه وآله: من سافر منكم بدابة فليبدء حين ينزل بعلفها وسقيها [1].
وقال أبو جعفر عليه السلام: إذا سرت في أرض خصبة فأرفق بالسير، وإذا سرت في أرض مجدبة فعجل بالسير [2].
بيان: العجاف المهازيل، فأنزلوها منازلها أي كلفوها على قدر طاقتها ولا تتعدوا بها المنزل كما في الثاني فانجوا أي فأسرعوا لتصلوا إلى الماء والكلاء، فأرفق بالسير أي لترعى في الطريق.
22 - الكافي عن محمد بن يحيى عن علي بن إبراهيم الجعفري رفعه قال سئل الصادق عليه السلام متى أضرب دابتي تحتي؟ فقال إذ لم تمش كمشيتها إلى مذودها [3] الفقيه: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام وذكر مثله [4].
بيان: في أكثر نسخ الكافي المذود بالذال المعجمة، وفي أكثر نسخ الفقيه بالزاي


[١] الفقيه ج ٢ ص ١٨٩.
[٢] الفقيه ج ٢ ص ١٩٠.
[٣] الكافي ج ٦ ص ٥٣٨.
[٤] الفقيه ج ٢ ص ١٨٧.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست