نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 61 صفحه : 171
- وإن كانت به غرة سائلة فهو العيش كل العيش - لم يلق في يومه ذلك إلا سرورا [1]، وإن توجه في حاجة فلقي الفرس قضى الله حاجته [2].
ثواب الأعمال: عن محمد بن موسى المتوكل عن علي بن الحسين السعد آبادي عن البرقي عن بكر مثله. وليس فيه: في أول الغداة [3].
19 - المحاسن: عن أبيه مرسلا قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سعادة الرجل المسلم المركب الهنئ. [4] ومنه: عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله مثله [5].
الكافي: عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي مثله [6].
بيان: الهنئ: ما اتي من غير مشقة، وكأن المراد هنا السريع السير الموافق.
20 - المحاسن: عن علي بن محمد عن سماعة عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من سعادة المرء دابة يركبها في حوائجه ويقضي عليها حقوق إخوانه [7].
[١] لعل ذلك كناية عن فضل ارتباط دابة ذلك وصفها، لا انه عليه السلام أراد بذلك التأفل كما هو المرسوم في الجاهلية. [٢] المحاسن: ٦٣٣ و ٦٣٤. [٣] ثواب الأعمال: ١٠٣ ورواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه ٢: ١٨٧ مع الزيادة وفيه: " به أوضاح بورك له في يومه وإن كانت به غرة سائلة فهو العيش ولم يلق " وفيه: الا سرورا وقضى الله عز وجل له حاجته. [٤] المحاسن: ٦٢٥. [٥] المحاسن: ٦٢٦. [٦] فروع الكافي ٦: ٥٣٦ فيه: المرء المسلم. [7] المحاسن: 626.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 61 صفحه : 171