responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 119

القاموس: الجلد محركة: الشاة يموت ولدها حين تضع، كالجلدة محركة فيهما والكبار من الإبل لا صغار فيها، ومن الغنم والإبل ما لا أولاد لها ولا ألبان، وككتاب من الإبل: الغزيرات اللبن كالمجاليد، أو ما لا لبن لها ولا نتاج، والجلد: الذكر " وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا " [1] أي لفروجهم [2].
2 - الفقيه: قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: اتقوا الله فيما خولكم، وفي العجم من أموالكم، فقيل له: وما العجم؟ قال: الشاة والبقر والحمام [3].
3 - تفسير علي بن إبراهيم: قال أبو الجارود في قوله: " والانعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع " [4] والدفء حواشي الإبل، ويقال: بل هي الادفاء من البيوت والثياب، وقال علي بن إبراهيم في قوله: " دفء " أي ما يستدفؤن به مما يتخذ من صوفها ووبرها، قوله: " ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون " قال:
حين يرجع من المرعى، وحين تسرحون: حين يخرج إلى المرعى، قوله: " وتحمل أثقالكم إلى بلدكم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس " قال: إلى مكة والمدينة وجميع البلدان، ثم قال: " والخيل والبغال والحمير لتركبوها " ولم يقل عز وعلا: لتركبوها وتأكلوها [5] كما قال في الانعام " ويخلق ما لا تعلمون " قال: العجائب التي خلقها الله في البر والبحر [6].
بيان: قوله: حواشي الإبل أي صغار أولادها، وهذا تفسير آخر غير التفاسير المشهورة لكنه موافق للغة، قال الفيروزآبادي: الحشو صغار الإبل كالحاشية [7] وقال:


[١] فصلت: ٢١.
[٢] القاموس: جلد.
[٣] من لا يحضره الفقيه ٣: ٢٢٠ وزاد فيه: وأشباه ذلك.
[٤] النحل: ٥.
[5] في المصدر: ولتأكلوها.
[6] تفسير القمي: 357 والآيات في أوائل سورة النحل.
[7] القاموس: حشو.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست