responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 54  صفحه : 355

بها الأرواح في حال النوم وشبهه من الأحوال التي يضعف تعلفها بالأجساد الأصلية فيسير بها في عوالم الملك والملكوت، ولا أستبعد في الأرواح القوية تعلقها بالأجساد المثالية الكثيرة، وتصرفها في جميعها في حالة واحدة، فلا يستبعد حضورهم في آن واحد عند جميع كثير من المحتضرين وغيرهم، لكن على وجه لا ينافي القواعد العقلية والقوانين الشرعية، وهذا المقام لا يسع لبسط القول فيها، وبعض العقول القاصرة عن درك الحقائق الخفية ربما لم يحتملها، فلذا طويناها على غرها، والله الموفق لنيل غوامض الدقائق وسرها.
(باب) * (أنه لم سميت الدنيا دنيا والآخرة آخرة) * 1 - العلل: عن علي بن أحمد بن [1] محمد، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، بإسناده رفعه قال: أتى علي بن أبي طالب عليه السلام يهودي فسأله عن مسائل، فكان فيما يسأله [2] لم سميت الدنيا دنيا؟ ولم سميت الآخرة آخرة، فقال عليه السلام:
إنما سميت الدنيا دنيا لأنها أدنى من كل شئ، وسميت الآخرة آخرة لان فيها الجزاء والثواب [3].


[١] الظاهر أنه علي بن أحمد الدقاق، وروى الصدوق - ره - في التوحيد وغيره من كتبه عنه وعن علي بن أحمد بن محمد، وعن علي بن أحمد بن محمد بن عمران، وفي الفقيه عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق، وفي كمال الدين [١٧٧] عن علي بن أحمد بن محمد بن موسى بن عمران والظاهر اتحاد الجميع، قال الوحيد - ره - الظاهران علي بن أحمد بن محمد بن عمران من مشايخ الصدوق وهو علي بن أحمد بن موسى الدقاق، وقال في تنقيح المقال: لم أقف على رواية الصدوق عمن سماه (يعنى الوحيد) واتحاد علي بن أحمد بن موسى مع علي بن أحمد بن محمد بن عمران بعيدا جدا (انتهى) لكن روايته عن أحمد بن محمد بن عمران كثيرة في التوحيد وسائر كتبه وما رواه في كمال الدين يقرب ما استبعده ويؤيد ما استظهره الوحيد رحمهما الله بل ما استظهرنا من اتحاد الجميع والله العالم.
[٢] في المخطوطة: في ما سأله.
[٣] علل الشرائع: ج ١، ص 2.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 54  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست