responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 54  صفحه : 307

وأما غير هم فقيل: أولها الماء، كما يدل عليه أكثر الأخبار المتقدمة، و نقلنا ذلك سابقا عن (ثاليس الملطي) ورأيت في كتاب (علل الأشياء) المنسوب إلى (بليناس الحكيم) أنه قال: إن الخالق تبارك وتعالى كان قبل الخلق، و أراد أن يخلق الخلق، فقال: ليكن كذا وكذا فكانت هذه الكلمة علة الخلق، و سائر المخلوقات معلول، وكلام الله عز وجل أعلى وأعظم وأجل من أن يكون شيئا تدركه الحواس، لأنه ليس بطبيعة، ولا جوهر، ولا حار، ولا بارد، ولا رطب، ولا يابس. ثم قال بعده: إن أول ما حدث بعد كلام الله تعالى الفعل، فدل بالفعل على الحركة، ودل بالحركة على الحرارة، ثم لما نقصت الحرارة جاء السكون عند فنائها، فدل بالسكون على البرد، ثم ذكر بعد ذلك أن طبائع العناصر الأربعة إنما كانت من هاتين القوتين أعني الحر والبرد، قال: وذلك أن الحرارة حدث منها اللين، ومن البرودة اليبس، فكانت أربع قوى مفردات فامتزج بعضها ببعض فحدث من امتزاجها الطبائع، وكانت هذه الكيفيات قائمة

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 54  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست