responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 319

الثاني : ما ذكره في البحار بعد ذكر الخبر المزبور ما لفظه : لعله محمول على من يدعي المشاهدة مع النيابة ، وإيصال الاخبار من جانبه إلى الشيعة على مثال السفراء لئلا ينافي الاخبار التي مضت وسيأتي فيمن رآه 7 والله يعلم [١].

الثالث : ما يظهر من قصة الجزيرة الخضراء ، قال الشيخ الفاضل علي بن فاضل المازندراني : فقلت للسيد شمس الدين محمد وهو العقب السادس من أولاده 7 : يا سيدي قد روينا عن مشايخنا أحاديث رويت عن صاحب الامر 7 أنه قال : لما أمر بالغيبة الكبرى : من رآني بعد غيبتي فقد كذب ، فكيف فيكم من يراه؟ فقال : صدقت إنه 7 إنما قال ذلك في ذلك الزمان لكثرة أعدائه من أهل بيته ، وغيرهم من فراعنة بني العباس ، حتى أنالشيعة يمنع بعضها بعضا عن التحدث بذكره ، وفي هذا الزمان تطاولت المدة وأيس منه الاعداء ، وبلادنا نائية عنهم ، وعن ظلمهم وعنائهم ، الحكاية [٢].

وهذا الوجه كما ترى يجري في كثير من بلاد أوليائه :.

الرابع : ما ذكره العلامة الطباطبائي في رجاله في ترجمة الشيخ المفيد بعد ذكر التوقيعات [٣] المشهورة الصادرة منه 7 في حقه ما لفظه : وقد يشكل أمر هذا التوقيع بوقوعه في الغيبة الكبرى ، مع جهالة المبلغ ، ودعواه المشاهدة المنافية بعد الغيبة الصغرى ، ويمكن دفعه باحتمال حصول العلم بمقتضى القرائن ، واشتمال التوقيع على الملاحم والاخبار عن الغيب الذي لا يطلع عليه إلا الله وأولياؤه باظهاره لهم ، وأن المشاهدة المنفية أن يشاهد الامام 7 ويعلم أنه الحجة 7 حال مشاهدته له ، ولم يعلم من المبلغ ادعاؤه لذلك.

وقال ; في فوائده في مسالة الاجماع بعد اشتراط دخول كل من


[١]راجع ج ٥٢ ص ١٥١ باب من ادعى الرؤية في الغيبة الكبرى.
[٢]راجع ج ٥٢ ص ١٧٢ « باب نادر فيمن رآه 7 ».
[٣]ذكرها المجلسي ; في باب ما خرج من توقيعاته 7 راجع ص ١٧٤ ١٧٨ من هذا المجلد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست