responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 31

والكتاب نور الله وسبب لظهور الاشياء على العقل ، والمراد به جميع ما أنزل الله على الانبياء و « العصا » سبب للقوة وصورة لها ، إذ به يدفع شر العدى ، يحتمل أن يكون كناية عن اجتماع الامة عليه من المؤالف والمخالف ، ولذا يكنى عن افتراق الكلمة بشق العصا ، والخاتم جامع هذه الامور ، لانه علامة الملك و الخلافة الكبرى في الدين والدنيا.

« قد خرج منك » أى قرب انتقال الامامة منك إلى غيرك ، أو خرج اختيار تعيين الامام من يدك ، ولعل جزعه 7 لعلمه بمنازعة إخوته له ، واختلاف شيعته فيه ، وقيل : لانه كان يحب أن يجعله في القاسم ، ولعل حبه للقاسم كناية عن اجتماع أسباب الحب ظاهرا فيه ككون امه محبوبة له ، وغيرذلك ، أوكان الحب واقعا بسبب الدواعي البشرية أو من قبل الله تعالى ليعلم الناس أن الامامة ليست تابعة لمحبة الوالد أو يظهر ذلك لتلك المصلحة

« فهو مني » كلام أبي إبراهيم أو أميرالمؤمنين 8 وهذه العبارة تستعمل لا ظهار غاية المحبة والاتحاد والشركة في الكمالات « إنها وديعة » أي الشهادة أو الكلمات المذكورة [١] « وأعبدا تعرفه صادقا » أي في دعواه التصديق بامامتي بأن يكون فعله موافقا لقوله ، والمراد بالعاقل من يكون ضابطا حصينا وإن لم يكن كامل الايمان ، فان المانع منءفشاء السرإما كمال العقل والنظر في العواقب أو الديانة والخوف من الله تعالى ، وكون الترديد من الراوي بعيد.

وقوله « وإن سئلت » كأنه استثناء عن عدم الاخبار أي لابد من الاخبار عند الضرورة ، وإن لم يكن المستشهد عاقلاوصادقا ، ويحتمل أن يكون المراد أداء الشهاده عندهما لقوله تعالى : « إلى أهلها »

« فاشهدبها » أي بالامامة أو بالشهادة بناء على أن المراد بالشهادة شهادة الامام ، « وهو قول الله » أي أداء هذه الشهادة داخل في المأمور به في الاية « وقال لنا » أي جلناوإثبات إمامتنا « من الله » صفة شهادة.


[١]في نسخة الكمبانى : الكمالات المذكورة « وهو تصحيف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 50  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست