responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 118

عن الحارث ، عن أمير المؤمنين 7 قال : إن أرواح القدرية يعرضون على النار غدوا وعشيا حتى تقوم الساعة ، فإذا قامت الساعة عذبوا مع أهل النار بألوان العذاب ، فيقولون : يا ربنا عذبتنا خاصة وتعذبنا عامة فيرد عليهم ««ذوقوا مس سقر إنا كل شئ خلقناه بقدر». «ص ٢٠٤»

بيان : قال الطبرسي رحمه الله : أي خلقنا كل شئ خلقناه مقدرا بمقدار توجبه الحكمة لم نخلقه جزافا ، فخلقنا العذاب أيضا على قدر الاستحقاق ، وكذلك كل شئ خلقناه في الدنيا والآخرة خلقناه مقدرا بمقدار معلوم. وقيل : معناه خلقنا كل شئ على قدر معلوم ، فخلقنا اللسان للكلام ، واليد للبطش ، والرجل للمشي ، والعين للنظر ، والاذن للسماع ، والمعدة للطعام ، ولو زاد أو نقص عما قدرناه لما تم الغرض. وقيل : معناه : جعلنا لكل شئ شكلا يوافقه ويصلح له ، كالمرأة للرجل ، والاتان للحمار ، و ثياب الرجال للرجال ، وثياب النساء للنساء. وقيل : خلقنا كل شئ بقدر مقدر وقضاء محتوم في اللوح المحفوظ.

٥١ ـ ثو : علي بن أحمد ، عن محمد بن جعفر ، عن محمد بن أبي بشر ، عن محمد بن عيسى الدامغاني ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن يونس ، عمن حدثه ، عن أبي عبدالله 7 قال : ما أنزل الله هذه الآيات إلا في القدرية : «إن المجرمين في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر إنا كل شئ خلقناه بقدر». «ص ٢٠٤»

٥٢ ـ ثو : علي بن أحمد ، عن محمد بن جعفر ، عن مسلمة بن عبدالملك ، عن داود ابن سليمان ، عن الرضا ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : صنفان من أمتي ليس لهما في الاسلام نصيب : المرجئة ، والقدرية. «ص ٢٠٤»

٥٣ ـ ثو : العطار ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الاهوازى ، عن صفوان ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي جعفر 7 قال : يحشر المكذبون بقدر الله من قبورهم قد مسخوا قردة وخنازير. «٢٠٥»

٥٤ ـ ثو : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن زرارة ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر 7 قال : نزلت هذه الآية

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست