responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 27

أسماء بنت عميس قالت : كنت عندفاطمة جدتك إذ دخل رسول الله 9 وفي عنقها قلادة من ذهب كان علي بن أبي طالب 7 اشتراها له من فيئ له فقال النبي 9 : لا يغرنك الناس أن يقولوا بنت محمد وعليك لباس الجبابرة فقطعتها وباعتها واشترت بها رقبة فأعتقتها فسر رسول الله 9 بذلك.

٢٩ ـ يج : روي عن عمران بن الحصين قال : كنت عند النبي 9 جالسا إذ أقبلت فاطمة / وقد تغير وجهها من الجوع ، فقال لها : ادني ، فدنت منه ، فرفع يده حتى وضعها على صدرها في موضع القلادة وهي صغيرة ثم قال : اللهم مشبع الجاعة ورافع الوضعة ، لا تجع فاطمة ، قال : فرأيت الدم على وجهها كما كانت الصفرة فقالت : ما جعت بعد ذلك.

٣٠ ـ يج : روي عن جابر بن عبدالله قال : إن رسول الله 9 أقام أياما ولم يطعم طعاما حتى شق ذلك عليه ، فطاف في ديار أزواجه فلم يصب عند إحداهن شيئا فأتى فاطمة فقال : يا بنية هل عندك شئ آكله ، فاني جايع؟ قالت : لا والله بنفسي وأخي فلما خرج عنها بعثت جارية لها رغيفين وبضعة لحم فأخذته ووضعته تحت جفنة وغطت عليها وقالت : والله لا وثرن بها رسول الله 9 على نفسي وغيري وكانوا محتاجين إلى شبعة طعام ، فبعثت حسنا أو حسينا إلى رسول الله 9 فرجع إليها فقالت : قد أتانا الله بشئ فخبأته لك فقال : هلمي علي يا بنية ، فكشفت الجفنة فإذا هي مملوءة خبزا ولحما فلما نظرت إليه : بهتت وعرفت أنه من عندالله ، فحمدت الله وصلت على نبيه أبيها وقدمته إليه فلما رآه حمدالله وقال : من أين لك هذا؟ قالت : هو من عندالله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب.

فبعث رسول الله 9 إلى علي فدعاه وأحضره وأكل رسول الله 9 وعلي وفاطمة والحسن والحسين وجميع أزواج النبي حتى شبعوا ، قالت فاطمة : وبقيت الجفنة كما هي فأوسعت منها على جميع جيراني جعل الله فيها بركة وخيرا كثيرا.

٣١ ـ يج : روي أن أبا عبدالله 7 قال : إن خديجة لما توفيت جعلت فاطمة تلوذ برسول الله 9 وتدورحوله وتسأله يا رسول الله أين امي فجعل النبي 9

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست